• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 25 مايو 2023 على الساعة 18:22

تم توقيفه بفضل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.. إسبانيا تشرع في محاكمة صحراوي من مخيمات تندوف في قضية إرهاب

تم توقيفه بفضل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.. إسبانيا تشرع في محاكمة صحراوي من مخيمات تندوف في قضية إرهاب

شرع القضاء الإسباني، أول أمس الثلاثاء (23 ماي)، في محاكمة صحراوي جزائري من مخيمات تندوف، بتهمة انتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، والتعبير عن كراهيته لإسبانيا ونشر دعاية جهادية على الشبكات الاجتماعية.

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسبانية، فالمحكمة الوطنية الإسبانية شرعت في محاكمة متطرف جزائري، ينحدر من مخيمات تندوف، ويدعى “م.أ.م”، ويلقب بـ”إسماعيل”، والذي تم توقيفه خلال في مارس 2022، من طرف الشرطة الإسبانية، وبتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل الإرهاب ونشر الدعاية الجهادية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي محاكمة هذا المتطرف، الذي طالبت النيابة العامة الإسبانية، بسجنه لمدة أربع سنوات وستة أشهر، تتويجًا للتعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب بين المصالح الأيبيرية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كما تؤكد على أهمية دور المغرب في محاكمة الإرهاب.

وحسب مصادر إعلامية فإن المتطرف الموقوف كان على صلة وطيدة بالإرهابي الصحراوي الموالي لـ”البوليساريو”، عدنان أبو الوليد الصحراوي، أمير سابق لـما يسمى بـ”الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.

هذه المحاكمة حظيت باهتمام الصحافة الإسبانية، خاصة وأن لها تداعيات في دولة أوروبية أخرى حيث تم اعتقال أحد أتباع الجزائري الموقوف والذي يحمل نفس الجنسية.

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” إن المحكمة الوطنية الإسبانية بدأت في محاكمة شخص  يلقّب بـ”إسماعيل”، نشر قبل إلقاء القبض عليه، في 28 مارس الماضي، مقاطع مصوّرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو فيها إلى الجهاد، فضلا عن مبايعته للتنظيم الإرهابي.

وطالبت النيابة العامة بسجنه لمدة أربع سنوات وستة أشهر، بعدما كان يقدم نفسه كعضو في منظمة “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” الإرهابية، إلى جانب اعتزازه بتواصله مع رئيسها السابق عدنان أبو وليد الصحراوي، الذي قتل على يد الجيش الفرنسي في غشت 2021.

وخلال جلسات الاستماع أمام النيابة العامة الإسبانية، اعترف بمحاولته الانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي.

ومنذ غشت 2019، يقوم “إسماعيل” بتسيير مجموعتين على شبكات التواصل الاجتماعي، ينشر فيهما نصوصًا وصورًا ذات صبغة متطرفة، مخصصة لـ185 شخصًا يعيشون في دول مختلفة مثل إسبانيا والجزائر وألمانيا وتركيا وسوريا والأردن، كما أجرى محادثات عبّر فيها عن تمسكه الأيديولوجي بداعش، وكذلك كراهيته لإسبانيا التي أشار إليها بـ”أرض الكفر”، حسبما أفاد المدعي العام.

وحتى لحظة اعتقاله، ظل على اتصال بمستخدمي فيسبوك الجهاديين الذين ادعوا أنهم يقيمون في منطقة نزاع، وتبادل معهم تسجيلات صوتية ومرئية لقادة تنظيم الدولة الإسلامية، وكان ارتباطه العلني بداعش مع دعوات للجهاد المسلح ثابتًا أيضًا في محادثات على تطبيق واتساب.

وكان حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، سبق وأكد في تصريحات صحافية أن “مخيمات المحتجزين بتندوف باتت تمثل خطرا محدقا، حيث تعمل على تفريخ عناصر تلتحق مباشرة بالتنظيمات الإرهابية، وهو ما يؤكد ارتباط الانفصال بالإرهاب”.

وأكد المسؤول الأمني أن “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” و”تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”ولاية الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، التي كان يتزعمها عدنان أبوالوليد الصحراوي، الذي يعتبر أحد العناصر البارزة التابعة لجبهة بوليساريو الانفصالية، تنشط بالساحل.