أقدمت تلميذة، من مواليد سنة 2003، وتدرس في السنة الأولى باكالوريا في إحدى ثانويات مقاطعة بني مكادة في طنجة، أخيرا، على الانتحار، متأثرة بمضاعفات مادة كيماوية سامة تستعمل كمبيد للقوارض (سم الفئران) تجرعتها رفقة صديقتها.
ونجت صديقتها، البالغة من العمر حوالي 16 سنة والتي تتابع بدورها دراستها في الثانوية نفسها، من الموت، بعدما تم نقلها إلى مصحة خاصة.
وفتحت الشرطة القضائية بحثا في ملابسات الحادث.
وحسب التحريات الأولية، فقد توصلت عناصر الشرطة، من خلال الاستماع الى التلميذة الناجية، بحضور أحد والديها، إلى أن علاقة غرامية كانت تربطهما مع شابين يدرسان معهما، قبل أن يقرر الشابان إنهاء علاقتهما مع المراهقتين، فقررت الفتاتان التظاهر بالانتحار للتأثير على حبيبيهما، إلا أنهما تناولا جرعة زائدة من المادة الكيماوية فكانت النتيجة وفاة تلميذة.