محمد المبارك
استغرب الكثير من متابعي البرامج الرمضانية، حضور نفس الوجوه في العديد من الأعمال والبرامج، وغياب نجوم كبار عن الشاشة المغربية هذه السنة.
ومن بين أكثر الوجوه ظهورا في رمضان هذه السنة، الممثلة سكينة درابيل، التي تشارك في سلسلة “حي البهجة” على القناة الثانية، وفي مسابقة “ماستر شاف سيليبريتي”، كما كانت الضيفة الأولى في برنامج كاميرا خفية “مشيتي فيها” على القناة نفسها، وتشارك أيضا في سلسلة “مرضي ميمتو” على القناة الأولى، علاوة على ظهورها في إشهار لإحدى شركات العقار، في سيناريو مشابه لسيناريو دنيا بوطازوت قبل سنوات عندما كانت تتمتع بشعبية كبيرة.
الكوميدي والمخرج ورئيس فرقة “إيموارجي” عبد العالي المهر (طاليس)، هو الآخر كان له حضور كبير في رمضان هذا الموسم، حيث ظهر في القناة الثانية في سلسلة “ولاد علي”، وعلى القناة الأولى في سيتكوم “الدرب”، وكمخرج لسلسة “سوحليفة” في أول تجربته له في عالم الإخراج.
وبعد نجاحه في عالم التشخيص، يشارك رشيد رفيق كذلك في أزيد من عمل هذه السنة، حيث يشارك بعملين على القناة الثانية، هما “الخاوة” و”ولاد علي”، وعملين على القناة الأولى، هما “بابو على بابي” و”الدرب”.
ظهور هؤلاء الفنانين، الذين يعدون من أبناء الموجة الجديدة، واستحواذهم على العديد من الإنتاجات الرمضانية يطرح السؤال حول مصير وجوه كانت إلى وقت قريب معروفة على الساحة الفنية، أمثال محمد الجم وعبد الخالق فهيد وسعيد الناصيري، ودنيا بوطازوت التي اكتفت بالظهور في إشهار لشركة عقارية.
