• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
الجمعة 18 مايو 2018 على الساعة 22:00

تكوين ودعم.. الملك يدشن مركزا للتكوين المهني في سجن العرجات

تكوين ودعم.. الملك يدشن مركزا للتكوين المهني في سجن العرجات

و م ع

أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الجمعة (18 ماي) في العرجات (عمالة سلا)، على تدشين مركز التكوين المهني بالسجن المحلي “العرجات 2″، وعلى إطلاق برنامج الدعم للتشغيل الذاتي للنزلاء السابقين –رمضان 2018.
ويشكل هذا المركز الجديد، الذي يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لإعادة إدماج نزلاء المؤسسات السجنية ضمن النسيجين الاجتماعي والاقتصادي، جزءا من برنامج مندمج تنفذه مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بتعاون مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وباقي الشركاء.
ويروم هذا البرنامج الطموح، الذي سيجري تعميمه على جميع المؤسسات السجنية في المملكة، تحويل هذه الفضاءات إلى وسط لإعادة التربية، والتعلم، واكتساب المهارات والخبرات، وتقدير الذات، والمصالحة مع المجتمع، لاسيما من خلال تكثيف الأنشطة الثقافية والرياضية، والنهوض بمبادرات التكفل الطبي بالنزلاء، وبأعمال التعليم والتكوين.
كما يحفز البرنامج إعادة الإدماج السوسيو -اقتصادي للأشخاص المستهدفين، والذين سيكون بوسعهم عند معانقتهم للحرية، الاستفادة من مصاحبة مراكز الرعاية اللاحقة المحدثة من طرف المؤسسة لهذه الغاية.
وهكذا، ينبع إنجاز مركز التكوين المهني داخل السجن المحلي الجديد العرجات 2، من خيار مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الذي يجعل من التكوين والتعليم آليتين لإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني.
ويوفر المركز الجديد، الذي يستفيد منه أزيد من 170 نزيلا، ورشات في فن الحدادة، والكهرباء، وميكانيك السيارات، والترصيص الصحي وصناعة الزرابي، والخياطة والحلاقة والتدبير بالحاسوب. كما يضم قاعات للدروس (محو الأمية، التعليم غير النظامي)، والفنون التشكيلية، وفنون الخط، والمعلوميات، فضلا عن مكتبة.
ويعكس هذا المشروع العناية التي ما فتئ الملك، يحيط بها نزلاء المؤسسات السجنية، وكذا حرصه على جعل الفضاء السجني مدرسة للفرصة الثانية.