• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
السبت 24 أبريل 2021 على الساعة 19:00

تقرير: أغلب المغاربة يعتقدون أن الإنجليزية ستحل محل الفرنسية

تقرير: أغلب المغاربة يعتقدون أن الإنجليزية ستحل محل الفرنسية

أفاد تقرير أنجزه المعهد الثقافي البريطاني في المغرب بأن أكثر من ثلثي الشباب المغاربة يعتقدون أن اللغة الإنجليزية ستحل محل الفرنسية كلغة أجنبية أساسية في المغرب، في غضون 5 سنوات.

وتعتقد نسبة 74 في المائة من الشباب المغربي المشارك في الاستطلاع (1211 مستجوبا)، أن التحول إلى اللغة الإنجليزية سيفيد طموحات الدولة في أن تصبح مركزا دوليا للأعمال والسياحة، كما يعتقدون أن اللغة الإنجليزية ستساعدهم في تعليمهم وتطلعاتهم المهنية.

وفي السياق ذاته، يتوقع  85 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن يزداد عدد الشباب المغاربة الذين يستخدمون اللغة الإنجليزية خلال العقد المقبل، في حين قالت نسبة 82 في المائة بأن لديها ارتباطا إيجابية بهذه اللغة.

وتعتبر نسبة 65 في المائة من الشباب المغربي أن الإنجليزية لغة مهمة، مقابل 62 في المائة بالنسبة للعربية، و47 في المائة للفرنسية.

وجوابا على أكثر اللغات أهمية للتعلم، اختار 40 في المائة من المشاركين في الاستطلاع اللغة الإنجليزية، مقابل 10 في المائة فقط للفرنسية، حيث ذكر التقرير أن الشباب المغربي يرى أن “الإنجليزية هي لغة عالمية ولغة العلم  والأعمال التجارية والإنترنت والمستقبل”.

ونظم المركز الثقافي البريطاني لقاء افتراضيا لتقديم نتائج هذا التقرير، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، الذي أكد على ضرورة تعزيز الرصيد اللغوي للمغاربة في اللغة الإنجليزية.

وقال أوعويشة إن “ظاهرة التحول نحو اللغة الإنجليزية بدأت في التسعينات من القرن الماضي، خصوصا بعد افتتاح جامعة الأخوين”.

في المقابل، دعا المسؤول الحكومي المغربي إلى “ضرورة الحفاظ على لغتي الهوية الوطنية، العربية والأمازيغية بالإضافة إلى الفرنسية”، معتبرا بأن هذه الأخيرة هي “لغة الاقتصاد والهندسة والطب والاقتصاد”.