البروفيسور محمد الفايد من بعد ما رجع يوتيوبر، كيدير فيديوهات على التغذية، وكيخلط معاها الدين والعلاج التقليدي، دابا بان ليه البلان فالتربية والخطط الاستراتيجية. كيفاش؟
البارح الأحد (22 شتنبر)، محمد الفايد حط فيديو فالقناة ديالو فاليوتيوب كيهضر فيه على التربية ديال الأطفال، وقال فيه باللي “الأطفال ما خاصهمش ياخذو معاهم الماكلة للمدرسة، باش الأطفال الفقراء ما يحسوش بالنقص، وتخلق عندهم عقد”، وضرب أمثلة بصحابو اللي قراو معاه واللي رجعو، على حسب كلامو، قضاة وأساتذة جامعيين وكيشوفهم كينتقمو من الطفولة ديالهم، حيث كانو كيشوفو الأطفال كيجيبو الأكل وهما لا.
هاد الكلام اللي قال “الدكتور المختص في التغذية” بعيد كل البعد عن مجال التخصص ديالو، ولكن حيث الفايد لاعب فيها دور “الخبير” اللي كيفهم كل شي، بقى كيهضر فهاد الموضوع، وزاد عليها أمثلة ما عندها علاقة بالكلام ديالو، باش اللي سمعو يثيق كلامو.
“الدكتور النابغة” ضرب أمثلة بدول بحال ماليزيا وإندونسيا واليابان وقال باللي أساس التطور الاقتصادي ديالهم هو الاسثتمار ديالهم فالطفل، وهذا كلام ما غادي يناقشو فيه حتى واحد، ولكن شنو علاقتو بالأكل فالمؤسسة التعليمية؟ وشنو علاقتو بمجال التخصص ديالو اللي هو التغذية؟.
الحاصول الدكتور الفايد تقاداو ليه المواضيع، ورجع كيقلب على فلوس الأدسنس من اليوتيوب بأية طريقة، وماشي بعيد غدا ولا بعدو يهضر على المنتخب الوطني حتى هو ولا الأحزاب السياسية، المهم هو عدد المشاهدات، وما حدو لابس كاسكيطة ديال “الدكتور” غادي يبقى طالقها على المتابعين اللي غاديين معاه فكلامو.