• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
السبت 12 أكتوبر 2024 على الساعة 11:08

تغيير أسماء مواقع وأماكن ساحلية بإقليم أكادير.. لفتيت مطلوب في البرلمان

تغيير أسماء مواقع وأماكن ساحلية بإقليم أكادير.. لفتيت مطلوب في البرلمان

وجه فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول تغيير أسماء العديد من المواقع والأماكن بين شاطئ أكادير وإمسوان بعمالة إقليم أكادير إداوتنان.

وقال النائب البرلماني حسن أومريبط، في سؤاله الكتابي، إن “عشرات من المواقع والأماكن الساحلية شهدت مؤخرا تغييرا مُمنهجا وعميقا لأسمائها المتداولة محليا. وهي أسماء أمازيغية عميقة المعنى والدلالة وترتبط ارتباطا شديدا بالعلاقة الوطيدة التي رسمتها الساكنة المحلية مع مجالها الجغرافي لقرون عديدة، كما تبرز تطور نمط عيشها في علاقتها بالبحر والأودية والجبال من جهة ثانية”.

وأضاف أومريبط أنه “وإذا كان الحفاظ على الطبونيميا والارتقاء بها كإرث ثقافي وحضاري من المرتكزات المحورية لإعادة الاعتبار للمكون الأمازيغي في الثقافة المغربية، فإن التشطيب على الأسماء المحلية لعدد من الأماكن وتحريف بعضها وتغييرها بإدخال أسماء أجنبية، وإطلاق مُكان حرفة على مواقع مشهورة بالسواحل الممتدة بين أكادير وإمسوان، يشير إلى وجود خلل في تدبير الطبونيميا وضعف الإلمام بجذورها وأصولها الثقافية ودورها في توطيد الانتماء إلى الوطن ومجاله الترابي”.

وطالب النائب البرلماني وزير الداخلية بالكشف عن الأسباب الكامنة وراء تغيير أسماء العديد من المواقع ما بين أكادير وإمسوان، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته للحفاظ على أسمائها الأصيلة.