• الطاقة والماء..المغرب يطلق منظومة متكاملة للإنتاج المستدام
  • لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
عاجل
الأربعاء 04 يناير 2023 على الساعة 17:00

تعرضن لحوادث مميتة.. ظروف نقل العاملات الزراعيات تصل إلى البرلمان

تعرضن لحوادث مميتة.. ظروف نقل العاملات الزراعيات تصل إلى البرلمان

تطرق حزب التقدم والاشتراكية في مجلس النواب إلى الظروف “اللاإنسانية” لنقل العاملات والعمال الزراعيين، لافتا إلى أن عددا من العاملات لقوا مصرعهن في حوادث سير مفجعة ومؤلمة.

وقالت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة اروهال، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، إنه “في عدد من أقاليم المملكة، وخاصة في المناطق الفلاحية المعروفة بتواجد الضيعات الفلاحية الكبرى، تتواثر حوادث سير مفجعة ومؤلمة، تلقى فيها العشرات من العاملات الزراعية مصرعهن، وتتعرض عاملاتٌ أخرياتٍ إلى جروحٍ بليغة”.

واستدلت النائبة البرلمانية بما “يحدث غالبا بالمنطقة السقوية لسهل سوس، وكما حدث مؤخرا بطريق آيت عميرة البراج التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، حيث أسفر حادث السيارة التي كانت تقل عمالا زراعيين عن وفاة شخصين بعين المكان، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة”.

وأشارت إلى أن هذه الحوادث تنضاف إلى “سلسلة من الحوادث المماثلة، كما وقع في شهر شتنبر الماضي، بجماعة آيت اعميرة بإقليم اشتوكة أيت باها، في جهة سوس ماسة، حينما انقلبت عربة “بيكوب” مخصصة لنقل العاملات الزراعيات، مما خلف عدة ضحايا في صفوفهن”.

وساءلت خديجة اروهال وزير الفلاحة عن “التدابير المتخذة من أجل مراقبة الظروف المهينة للكرامة الإنسانية التي يتم فيها نقل العاملات والعمال الزراعيين، والتي تضعهم بين الحياة والموت في كل يوم عمل ذهاباً وإياباً إلى ومن عددٍ من الضيعات التي يجني أربابها من عرقهم ثروات ضخمة، دون تحمل المسؤولية الأخلاقية والمهنية والاجتماعية والقانونية، التي من شأنها أن توفر لهؤلاء الكادحين والكادحات أبسط الحقوق العمالية المتمثلة في وسائل وشروط نقل تليق بإنسانيتهم”.