• قوته 6.3 دات على سلم ريشتر.. زلزال يضرب مصر واليونان
  • يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.. العلمي يتباحث مع عضو الأمانة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
  • ممنوع رفع قيمة الرسوم والواجبات.. برادة يعلن عن إجراءات جديدة لتنظيم العلاقة بين المدارس الخاص والأسر
  • على لسان الوزيرة بنعلي.. مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • للوقوف على وقائع الهجوم السيبراني على النظم المعلوماتية للهيآت العامة.. البيجيدي يطالب بمهمة استطلاعية
عاجل
الثلاثاء 11 مارس 2014 على الساعة 16:46

تطوان.. طفلة تفقد الوعي خلال محاكمة بريطاني حاول اغتصابها

تطوان.. طفلة تفقد الوعي خلال محاكمة بريطاني حاول اغتصابها

الخارجية الجزائرية ما عجبهاش الحال.. السجن لرياضي جزائري متهم باغتصاب قاصر مغربي

 

كيفاش

فقدت طفلة الوعي، اليوم الثلاثاء (11 مارس)، داخل قاعة المحكمة في مدينة تطوان خلال محاكمة بريطاني متهم بمحاولة اغتصابها، وتم تأجيل النطق بالحكم في ملفه للمرة الخامسة على ما أفاد مصدر حقوقي لفرنس برس.

وقال بيان صادر عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان إن “الضحية الثالثة أغمي عليها بمجرد رؤية المتهم أثناء المحاكمة وهو ما يتسبب للضحايا في اكتئاب نفسي بعد كل جلسة”.

وحسب محمد بنعيسى، رئيس المرصد، فإن الأمر يتعلق بـ”طفلة تبلغ من العمر ست سنوات حاول المتهم اختطافها على متن سيارته وهتك عرضها قرب مدينة تطوان قبل أن يكتشف مواطنون صراخها ليتم إنقاذها”.

وعبر مرصد الشمال عن “امتعاض شديد” لتأجيل النطق بالحكم في حق المتهم حتى 11 أبريل المقبل، حيث أوضح بنعيسى أن “التأجيل المتواصل يتسبب في تعذيب وإرهاق نفسي للضحايا، وهو ما شهدناه اليوم مع الطفلة التي حضرت المحاكمة، فيما غابت الضحيتان الأخريان ومثلهما أولياء أمورهما”.

ويحاكم البريطاني روبرت إدوارد بيل (59 سنة) بتهم اختطاف ومحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات بالعنف، والإقامة غير الشرعية في المغرب، حسب مرصد الشمال.

وتعود أحداث هذه القضية إلى 18 يونيو الماضي عندما تم توقيف البريطاني روبرت قرب مدينة تطوان من قبل مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة في السادسة من العمر محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين قام بهما في اليوم نفسه، الأولى في شفشاون والثانية في تطوان.

وحسب مرصد الشمال الذي أورد هذه المعلومات، فإن “هناك احتمال وجود ضحايا في أكثر من مدينة مغربية لهذا البريطاني خصوصا أنه ظل يتجول بكل حرية في المغرب وزار مكناس، وفاس ومراكش وأكادير والقنيطرة وطنجة”.

ووصل روبرت إدوارد بيل إلى المغرب، حسب مرصد الشمال، في 20 نونبر 2012 “بعد محاولة فاشلة لخطف فتاة في جنوب إسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما أنه سبق وأن قضى سنتين سجنا في إنكلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر وظل يخضع للمراقبة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب إلى إسبانيا ثم إلى المغرب”.

وصدرت، حسب المصدر نفسه، مذكرة بحث دولية عن الأنتربول في حق المتهم البريطاني، وظل يتجول بحرية في المغرب “رغم انتهاء مدة إقامته الشرعية”.