استنكر رواد مغاربة تطاول السياسي الفرنسي، جوليان أدول، على الحجاب والإسلام، عقب المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي النسوي بنظيره الفرنسي، يوم أمس الثلاثاء (9 غشت)، في ثمن نهائي كأس العالم.
وبعد إقصاء المنتخب الفرنسي للمنتخب المغربي من دور ثمن نهائي المونديال، خرج السياسي الفرنسي بتغريدة مستفزة للحجاب والمسلمين، نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، جاء فيها “تهانينا للفريق الفرنسي، الذي تأهل إلى ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات، كما أنه انتصار لحقوق وحريات جميع النساء على الفكر الإسلامي”.
كما أرفق تغريدته بهاشتاغ “إلغاء الحجاب”.
تغريدة السياسي الفرنسي لم تمر مرور الكرام، حيث رد عدد من المعلقين المغاربة على النائب البرلماني الفرنسي، واستنكروا فعله كل بطريقته الخاصة.
وفي رده على تغريدة “جوليان أودول”، كتب الإعلامي والصحافي رضوان الرمضاني، عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك “الخِسَّة الفرنسية في أبهى تجلياتها… الحجاب يصنع نِصف فرنسا لعِلمِك”.
وأضاف صاحب برنامج “بدون لغة خشب”، الذي يذاع عبر أثير إذاعة “ميد راديو”، في تدوينة أخرى “فَرَنسا الرسمية التي “تتفرعن” ضد المحجبات، في منطق قزِّيبي للعلمانية والحرية، هي التي تُكوِّز لبلدان الخليج بحثا عن الصفقات”.
ومن جهته، كتب الصحافي والمحلل يونس دافقير، في رده تغريدة السياسي الفرنسي، “العلمانية ديال جوج فرانك. وسير أنت قابل شيخ المؤخرات والكوزينة والطواليط”.
كما كتب معلق يدعى يحيى صغيري، عبر صفحته الفايسبوكية، “الكراهية لا تولد غير الكراهية، ولا يستطيع إنسان أن يبني فوق الحقد، إنه كمن يبني فوق المستنقع” يعكس هذا المقطع للروائي والصحفي المجري “ليفيو ربرينو”، تدوينة النائب البرلماني جوليا أودول، الذي ارتحل من اليسار PS،الى وسط اليمين NC، ليستقر في اليمين المتطرف RN؛ مسار يُلخص عمق فكر صاحب التدوينة. يبدو أن الرداءة تكبر وتزدهر، والتفاهة تتسيد.. نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها، ولحسن حظنا أن الرداءة لا تقتل”.
