• الزبون السري.. آلية جديدة لمراقبة جودة الخدمات السياحية في المغرب
  • المغرب في قلب مونديال الأندية.. حضور تاريخي بـ31 لاعبا
  • مزاعم اعتقال طبيب شرعي.. الجمعية المغربية توضح الحقيقة
  • الوزير السكوري: المغرب يدعو إلى اعتماد مقاربات شاملة في ضوء انخراطه الكامل في مكافحة عمل الأطفال
  • بعد شائعات ارتباطها بحكيمي.. واندا نارا تخرج عن صمتها
عاجل
الثلاثاء 10 يونيو 2025 على الساعة 23:59

تصنيف عالمي.. جامعة محمد الخامس الأولى وطنيا وضمن الـ5 في المائة الأفضل عالميا

تصنيف عالمي.. جامعة محمد الخامس الأولى وطنيا وضمن الـ5 في المائة الأفضل عالميا

وضع مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) جامعة محمد الخامس بالرباط ضمن أفضل 5 في المائة من الجامعات عالميا، والأولى وطنيا.

وحسب تصنيف المركز “قائمة أفضل 2000 جامعة في العالم حسب CWUR”، الصادر، بتاريخ 2 يونيو الجاري، فمن أصل 21.462 مؤسسة جامعية تم تقييمها عبر العالم، تم إدراج 2000 جامعة فقط ضمن هذا التصنيف المتميز، من بينها خمس جامعات مغربية.

وذكر بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط أن هذا الأخيرة تألقت مجددا من خلال احتفاظها، وللسنة السادسة على التوالي، بالمركز الأول على الصعيد الوطني.

كما حققت، حسب البلاغ ذاته، فإن جامعة محمد الخامس احتلت مراتب مشرفة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث احتلت المرتبة 13 عربيا ضمن أفضل 66 جامعة في العالم العربي، والمرتبة 15 إفريقيا ضمن أفضل 63 جامعة إفريقية، والمرتبة 992 عالميا، مما يضعها ضمن أعلى 4,7 في المائة من الجامعات على مستوى العالم.

واعتبر البلاغ أن هذا الإنجاز يعكس “التطور المستمر” للجامعة، حيث تقدمت بـ 15 مرتبة مقارنة مع النسخة السابقة من التصنيف.
أما على صعيد جودة البحث العلمي، فقد احتلت جامعة محمد الخامس المرتبة 947 عالميا، مما “يؤكد قوة إنتاجها العلمي وفاعليته”، حسب تعبير البلاغ.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “هذه الاعترافات الدولية تعزز المكانة الاستراتيجية لجامعة محمد الخامس بالرباط، التي تواصل التزامها الراسخ بالتميز الأكاديمي، والبحث العلمي الرائد، والانفتاح على المحيطين الوطني والدولي”.

ويستند تصنيف CWUR إلى أربعة مؤشرات رئيسية، وهي: جودة البحث العلمي (40 في المائة)، وجودة التكوين الأكاديمي المقدم للطلبة (25 في المائة)، والنجاح المهني للخريجين الذين يشغلون مناصب قيادية في كبريات الشركات العالمية (25 في المائة)، والسمعة الأكاديمية للهيئة التدريسية الحائزة على جوائز علمية مرموقة (10 في المائة).

وتستمد المعطيات المعتمدة في هذا التصنيف من قاعدة البيانات العلمية الدولية “ويب أوف ساينس”، والتي تشمل المنشورات والاستشهادات العلمية وجودة المجلات الأكاديمية خلال السنوات العشر الماضية.