• الرباط.. ولاية الأمن تفتح تحقيقاً في واقعة نزاع بين شرطية وسائق طوبيس
  • السعدي: لم أكن يوماً طالباً في “ماستر قيلش”… ولا أفهم حقيقة دوافع من يسعى إلى الزج باسمي في هذا الملف
  • باب سبتة.. إجهاض محاولة تهريب شحنات كبيرة من الأقراص الطبية المخدرة نحو المغرب
  • “الماستر مقابل المال”.. الوكيل القضائي للمملكة ينتصب كطرف مدني في القضية
  • وزارة الأوقاف: حجاج التنظيم الرسمي مدعوون للإحرام في الطائرات حين بلوغ ميقات “رابغ”
عاجل
الأحد 15 أبريل 2018 على الساعة 14:14

تصعيد وتطورات.. القمة العربية تنطلق في السعودية

تصعيد وتطورات.. القمة العربية تنطلق في السعودية

بدأت، اليوم الأحد (15 أبريل)، بالظهران شرق السعودية، أشغال القمة العربية الـ29 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بمشاركة الأمير مولاي رشيد، الذي يمثل الملك محمد السادس في هذا الحدث العربي.

وتناقش هذه القمة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والأمراء ورؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول العربية، عددا من القضايا من بينها، على الخصوص، القضية الفلسطينية، والتطورات الأخيرة التي أعقبت إعلان الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس، وتطورات الأوضاع في كل من سوريا في أعقاب التصعيد الأخير ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، والأزمتين الليبية واليمنية، إلى جانب عدد من الملفات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وتضمنت مشاريع القرارات المدرجة على جدول أعمال القمة، التي يحضرها مسؤولو وممثلو عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، مشاريع قرارات (18 بندا) تتعلق، أيضا، بدعم الشرعية اليمنية وسيادة لبنان ووحدة سوريا وسلامة أراضيها، وتعزيز الأمن القومي العربي، وإدانة التدخلات الأجنبية في عدد من الدول العربية، ورفض كافة أشكال الإرهاب، والسياسات الطائفية والمذهبية في المنطقة.

كما تناقش القمة مشاريع قرارات تتعلق بتعزيز آليات التعاون الاقتصادي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، وتفعيل التجارة البينية للدول العربية، إضافة إلى مناقشة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن أزمة اللجوء في المنطقة.

وتتضمن الجلسة الافتتاحية للقمة كلمات كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (رئاسة القمة السابقة)، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (رئيس القمة الحالية)، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

كما يلقي قادة الدول العربية مداخلات أمام القمة، في إطار جلسات مفتوحة، فيما تخصص الجلسات المغلقة لاعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته، واعتماد مشاريع القرارات، وكذا مشروع (إعلان الظهران).