كل عام فعيد الأضحى، عدد كبير ديال الشباب المغاربة كيديرو فالدروب اللي ساكنين فيهم واحد النشاط ديال تشواط ريوس الكباش، هاد النشاط اللي كيخليهم يربحو شوية ديال الفلوس مع العيد، وكيقضو للناس الغرض، خاصة اللي ما عندهمش كيفاش يشوطو الريوس ديال الضحية ديالهم.
الأثمنة كتبدل من بلاصة لبلاصة، وكتبدا من 20 درهم حتال 50 درهم للراس، وكاين اللي كيعطي كثر حيث كيبقاو فيه هاد الدراري أو كيبغي يعاونهم، حيث بصاح الخدمة اللي كيديرو صعيبة وما ساهلاش، وكتجي فنهار ديال العيد اللي الناس كتكون فرحانة فديورهم وصحاب التشواط كيضربو تمارة.
ولكن هاد صحاب التشواط واحد العدد كبير منهم ما كيحترمش الجيران وعمال النظافة اللي كيبقاو النهار كامل كيجمعو فالزبل ديال العيد، حيث فاش كيسالو التشواط أغلبهم كيخلي بلاصتو عامرة بالزبل والقرون والحجر، وبزاف ديال الحوايج اللي كتسوخ الشارع.
وماشي غير هادشي، كاين اللي كيخرب بلابص عمومية، بحال واحد الصورة كيبانو فيها شي وحدين كيشعلو العافية تحت كراسي عمومية، وفمدينة سلا مواقع محلية قالت باللي كانو غادي يشعلو العافية فحي كامل، زائد صور كثيرة فمواقع التواصل الاجتماعي اللي كيبانو فيها هاد المخلفات موسخة الشارع والأحياء.
من جهة أخرى، بعض الجماعات منعوا التشواط ديال ريوس ومنهم المسؤولين ديال مدينة طنجة، وصدقو داخلين فمشكل مع الناس، وواحد دار تحدي ومشا كيشوط الريوس قدام البلدية، والعجيب هما كتصفق ليه فمواقع التواصل الاجتماعي، بحال إلى دار إنجاز عظيم.
هاد الشي ديال تشواط الريوس بحالو بحال أي نشاط موسمي كيكون، خصو تقنين وأماكن خاصة يدار فيها هاد الشي، ويكون بالأسماء والأرقام باش كل واحد يتحمل المسؤولية ديالو، أو على الأقل صحاب التشواط تكون عندهم شوية ديال المسؤولية، ويعرفو باللي الحي ديالهم اللي كيتوسخ، وباللي عمال النظافة اللي كتزاد عليهم الخدمة، ولا يمكن واحد يترزق وواحد يجي يضرب تمارة زايدة، وإلا غادي ترجع فوضى، والمواطن هو اللي غادي يتضرر!
