مريم الزاكي
في كل مرة، يخرج عدد من الفنانات لطلب تصويت الجمهور للفوز في مسابقات “مجهولة” الهوية، طمعا في ألقاب تحت الطلب.
هذه الألقاب، التي يتم توزيعها بدون أي شروط مسبقة، دفعت العديد من المتخصصين إلى التساؤل عن الطريقة المعتمدة من طرف أصحاب المنظمات والمؤسسات “العالمية”.
ففي أقل من سنة واحدة، ورغم قلة الأعمال الفنية للمغنية ابتسام تسكت، خريجة برنامج ستار أكاديمي، حصلت على أكثر من لقب، آخرها أفضل فنانة عربية في ألمانيا رفقة المغني أحمد شوقي.
بعدها بأسبوع واحد، أعلنت تسكت عن فوزها بلقب أفضل فنانة في شمال إفريقيا، في مسابقة “Afrimma”، حيث من المترقب أن تتسلم جائزتها منتصف شهر أكتوبر المقبل في دالاس في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور مجموعة من نجوم الفن.
وبعيدا عن الفن قريبا من الجمال، أثار حصول ملكة جمال المغرب لسنة 2016 جدلا كبيرا، حيث وجهت اتهامات إلى نعمان نينو، مدير المسابقة الجزائري، على لسان بعض المشاركات باختيار الفائزة وتحديد اسمها قبل نهاية المسابقة، وأن اختيارها جاء تحت الطلب.
وفي الفن دائما، أثار تفوق المغنية المغربية صوفيا المريخ، المختفية عن الساحة الفنية منذ سنوات، على المغنية اللبنانية نانسي عجرم وهيفاء وهبي والممثلة السورية سلاف فواخرجي من حيث الجمال جدلا كبيرا. وتساءل عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي عن أصل الموقع الذي نظم الاستطلاع.