• معبر سبتة.. إجهاض محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص “ريفوتريل”
  • يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية لبلادهما.. توقيف مواطنين بريطانيين في أكادير
  • ساعات الحسم.. خورفكان يضغط للإبقاء على تيسودالي
  • دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا “الاعتداء الجبان”.. “الأحرار” يدين بشدة الهجوم الإرهابي على السمارة
  • تحسبا لموجة حر شديدة تجتاح جنوب أوروبا.. تأهب في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
عاجل
الأربعاء 04 ديسمبر 2024 على الساعة 11:11

تسقيف سن الولوج إلى التعليم.. جدل “30 سنة” يتجدد في البرلمان

تسقيف سن الولوج إلى التعليم.. جدل “30 سنة” يتجدد في البرلمان

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، حول تسقيف سن الولوج إلى مهن التعليم.

وقالت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية، في سؤالها الكتابي، إن “قرار وزارتكم القاضي باعتماد الانتقاء الأولي وتحديد ثلاثين سنة كحد أقصى لاجتياز مباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وسلك تكوين أطر المختصين التربويين والاجتماعيين والاقتصاد والإدارة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، خلف استياء كبيرا في صفوف شرائح واسعة من خريجات وخريجي الجامعات وأسرهم، والطامحين في الانضمام للأطر التربوية والإدارية بمختلف الأسلاك التعليمية”.

وأكدت النائبة البرلمانية أن هذا القرار “سيحرم فئات عمرية واسعة من اجتياز هذه المباريات، كما أنه يخالف المادة الرابعة من الأنظمة الخاصة بأطر الاكاديميات والتي حصرت الفئة العمرية التي ستجتاز هذه المباريات بين 18 و40 سنة”.

وأضافت تهامي أن “هذا القرار سينجم عنه إقصاء وحرمان هذه الفئات التي عقدت آمالا كبيرة على هذه المباريات، كما يشكل أيضا ضربا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي نص عليه دستور المملكة”.

وطالبت عضو فريق التقدم والاشتراكية، الوزير برادة، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته، قائلة “بحكم تعيينكم الحديث على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإننا نسائلكم، عن وجهة نظركم فيما يتعلق بتحديد سن المشاركة في مباريات الولوج لمهن التربية والتكوين في ثلاثين سنة، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لمراجعة هذا القرار تفاديًا للمزيد من الاحتقان الاجتماعي ببلادنا”.