• استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
عاجل
الأربعاء 04 ديسمبر 2024 على الساعة 11:11

تسقيف سن الولوج إلى التعليم.. جدل “30 سنة” يتجدد في البرلمان

تسقيف سن الولوج إلى التعليم.. جدل “30 سنة” يتجدد في البرلمان

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، حول تسقيف سن الولوج إلى مهن التعليم.

وقالت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية، في سؤالها الكتابي، إن “قرار وزارتكم القاضي باعتماد الانتقاء الأولي وتحديد ثلاثين سنة كحد أقصى لاجتياز مباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وسلك تكوين أطر المختصين التربويين والاجتماعيين والاقتصاد والإدارة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، خلف استياء كبيرا في صفوف شرائح واسعة من خريجات وخريجي الجامعات وأسرهم، والطامحين في الانضمام للأطر التربوية والإدارية بمختلف الأسلاك التعليمية”.

وأكدت النائبة البرلمانية أن هذا القرار “سيحرم فئات عمرية واسعة من اجتياز هذه المباريات، كما أنه يخالف المادة الرابعة من الأنظمة الخاصة بأطر الاكاديميات والتي حصرت الفئة العمرية التي ستجتاز هذه المباريات بين 18 و40 سنة”.

وأضافت تهامي أن “هذا القرار سينجم عنه إقصاء وحرمان هذه الفئات التي عقدت آمالا كبيرة على هذه المباريات، كما يشكل أيضا ضربا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي نص عليه دستور المملكة”.

وطالبت عضو فريق التقدم والاشتراكية، الوزير برادة، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته، قائلة “بحكم تعيينكم الحديث على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإننا نسائلكم، عن وجهة نظركم فيما يتعلق بتحديد سن المشاركة في مباريات الولوج لمهن التربية والتكوين في ثلاثين سنة، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لمراجعة هذا القرار تفاديًا للمزيد من الاحتقان الاجتماعي ببلادنا”.