• السجائر الإلكترونية.. إدمان ينتشر بين المراهقين ويهدد صحتهم
  • في نصف نهائي كأس قطر. زياش يغادر غاضبًا بعد استبداله أمام الغرافة
  • ميناء طنجة المتوسط.. إحباط محاولة تهريب أزيد من 11 ألف وحدة من الشهب النارية
  • جهة بني ملال خنيفرة.. مكتب الاستشارة الفلاحية يواكب تنزيل مخطط الجيل الأخضر (فيديو)
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة: المغرب نموذج بارز للابتكار في مجال الطاقات المتجددة
عاجل
الإثنين 24 مارس 2025 على الساعة 23:00

تزامنا مع محاكمة 14 أستاذ من زملائهم.. أساتذة التعاقد يعودون إلى الاحتجاج

تزامنا مع محاكمة 14 أستاذ من زملائهم.. أساتذة التعاقد يعودون إلى الاحتجاج

قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد العودة إلى الاحتجاج، تزامنا مع جلسة المحاكمة، التي وصفتها بـ”الصورية”، في حق عدد من الأساتذة المنضوين تحت لوائها.

ودعت التنسيقية، في بلاغ لها، عموم الأساتذة والأستاذات والمختصين الذين فرض عليهم التعاقد، إلى حمل الشارات الحمراء، طيلة يوم غد الثلاثاء (25 مارس)، تزامنا مع جلسة “المحاكمة الصورية في حق مناضلينا ومناضلاتنا”.

ونددت التنسيقية بـ”المحاكمات الصورية الظالمة في حق الأساتذة والأستاذات والمختصين الذين فرض عليهم التعاقد”، معربة عن تشبثها “ببراءتهم من كل التهم الملفقة لهم”.

ووصف البلاغ هذه المحاكمات بـ”الفاقدة للشرعية”، معتبرة أنها ليست “إلا تكريس لرؤية الدولة التي تحاول جاهدة وبشتى الوسائل إنتاج جيل من الأساتذة ات منصاع ومطواع، أساتذة يتلقون المعلومة ويمررونها بشكل تقني، متناسية بذلك أن رجال التعليم ونساءه هم الحلقة المفصلية في التربية والتكوين إن أردنا بناء تعليم علمي منتج ووطني يستجيب لمتطلبات المجتمع المغربي المفقر”.

واعتبرت أن مثول الفوج الخامس المكون من 14 أستاذ/ة أمام أنظار محكمة الاستئناف بالرباط، غد الثلاثاء، هو “استمرار لمسلسل المحاكمات الانتقامية والماراثونية، وشكل آخر من أشكال التضييق المستمرة على نضالات المفروض عليهم التعاقد”.

واتهمت التنسيقية، الدولة المغربية، بـ”ممارسة كل أشكال العنف سواء المادي منه أو الرمزي؛ إما بالاعتقال أو بالتشهير المغرض والتزييف، وإما بالمتابعات الصورية في حق المناضلين والمناضلات بالمحاكم…”.

واعتبرت التنسيقية أن هذه “اللغة العالية المتعالية في التجاوب مع الحركة الاحتجاجية والحقوقية في بلادنا، ما هي إلا دليل على أن الدولة تسعى إلى بناء مواطن خاضع ومقموع خانع لا يلتفت إلى أبسط حقوقه واحتياجاته، وكذلك هو النهج المتبع في كبح نضالات الطبقة العاملة عموما وشغيلة قطاع التعليم على وجه الخصوص، وما المصادقة على القانون التجريمي للإضراب مؤخرا، إلا تأكيد على ما سبق ذكره”.