تزامن فرض السلطات العمومية لتدابير جديدة، ودخول كل مناطق المملكة في حظر جزئي لمدة 3 أسابيع، بدأت أمس الأربعاء، مع عطلة ٱخر السنة الميلادية والحركية التي تميزها عادة.
ودفعت التطورات الوبائية على مستوى العالم، خاصة مع ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا في عدة مناطق في أوروبا، المغرب إلى اتخاذ تدابير إحترازية إضافية صارنة وعاجلة.
ورغم أن القرارات الجديدة قد تكون قاسية في حق بعض القطاعات، خاصة قطاع المقاهي والمطاعم، إلا أنها، حسب متتبعين، من شأنها أن تجنب المملكة ما وقع في فترة عطلة عيد الأضحى الماضي، حيث خرجت الوضعية الوبائية عن السيطرة وتضاعفت أعداد الإصابة بشكل خطير.
ومن شأن فرض حظر ليلي من 9 مساء إلى 6 صباحا، تقييد حركية المواطنات والمواطنين، كما أن قرار إغلاق المطاعم بشكل دائم ل21 يوما، في كبريات مدن المملكة (الدار البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش)، سيحد من التجمعات الاحتفالية المسائية.
وفي وقت تحرص السلطات المحلية على تنزيل توصيات وزارتي الصحة والداخلية بعدم السماح للمواطنين بالخروج واختراق حالة الطوارئ الصحية، تستعد السلطات الصحية لبدء عملية تلقيح واسعة، ينتظر أن تشمل 80 في المائة من المغاربة.