• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 09 مايو 2013 على الساعة 19:28

ترامواي كازا.. 400 كاميرا لمراقبة البيضاويين (صور)

ترامواي كازا.. 400 كاميرا لمراقبة البيضاويين (صور)

عبد الواحد الدرعي (تـ: وراق)

غير بعيد عن مقبرة سيدي مومن تلوح في الأفق منشأة ضخمة. إنه مركز صيانة “الترامواي” الأكبر من نوعه عالميا، والذي يمتد على مساحة سبعة هكتارات، بهدف ضمان صيانة وتخزين الآليات المتحركة والتجهيزات الثابتة.

من هذا المركز تخضع جميع محطات الترامواي لمراقبة تشرف عليها كاميرات دقيقة. عدسات تتبع تحركات العربات والركاب وعملية الحصول على التذاكر، بالإضافة إلى نشاط أعوان المراقبة التابعين لشركة “كازا ترام”. المتابعة لا تقتصر فقط على تتبع الأجواء بالمحطات، فهناك كاميرات أخرى داخل العربات تمكن السائقين من متابعة الحركة داخل وخارج العربات بكل سهولة. هي بدورها مرتبطة أوتوماتيكيا بمركز القيادة في سيدي مومن٠

كمال الحجامي، مدير الأمن والمراقبة في شركة “كازا ترام”، أكد أن الشركة عززت تقنيات المراقبة في القاعة المعروفة بإسم “بي سي سي”، بعدد كبير من الكاميرات، تصل إلى 12 كاميرا في المحطة، كما هو الحال في محطة عين الذئاب. بعض هذه الكاميرات مخصص لمراقبة الحركية داخل المحطات، وأخرى تركز على الشبابيك الأتوماتيكية من مسافات بعيدة.

المسؤول نفسه، أكد أن الشبكة باتت تحت المراقبة بالكامل ولمسافة ثلاثين كيلومترا، وعلى مدار اليوم. وفي المجمل لا يقل عدد الكاميرات عن أربع كاميرات على طول المحطات من أناسي إلى عين الذئاب.

تجهيزات المراقبة الجديدة، لا يقتصر دورها على الجوانب الأمنية والسرقات، ولكن تشرف أيضا على مراقبة حركية عربات الترام، وكذا حركة السير في التقاطعات، وتتبع الأعطاب التقنية وغيرها من المشاكل اليومية التي تعرفها الشبكة. معطيات مباشرة، يتم عرضها في قاعة تضم عددا كبيرا من الشاشات الضخمة، تعكس كل ما تلتقطه الكاميرات على طول الشبكة.

عند حدوث أي اضطراب، تتصل عناصر المراقبة من القاعة عبر الهاتف المحمول أو “التالكي والكي” بأعوان الأمن الخاص في المحطات المعنية، من أجل التنبيه إلى هذه التحركات غير العادية. كما تتولى عناصر أمنية تابعة لولاية أمن الدار البيضاء، توجد في القاعة نفسها، متابعة الشاشات في قاعات المراقبة، وتقوم بإشعار العناصر الأمنية المتواجدة على متن العربات، من أجل اتخاذ اللازم والتدخل بسرعة على متن الترامواي.

وبعد توقيع اتفاقية بين “كازا ترامواي” مع مديرية الأمن، وضع 200 رجل أمن رهن إشارة الترامواي، بعدما استفادوا من دورة تكوينية داخل مقطورات الترامواي. الهدف هو تعزيز قدراتهم في الحفاظ على الأمن العام داخل العربات، وكيفية مراقبة التجهيزات اللوجستيكية للشركة، والعمل على تأمين الرحلات، بمعدل رجلي أمن في كل قاطرة. كما خصصت دورية أمنية قارة في مركز الترامواي في سيدي مومن في الدار البيضاء للتتبع اليومي لسير الترامواي عن طريق الكاميرات، وكذا وسائل التواصل الداخلي. ولتجنب وقوع الحوادث أثناء سير الترامواي، أعلنت الشركة عن تشغيل 250 رجل أمن خاص، سينتشرون في أهم المحطات التي سيمر منها الترامواي في الدار البيضاء.