المشاريعُ الهامة لتحلية المياه التي يشتغل عليه المغرب من شأنها تحقيق مليارٍ وخمسمائة مليون متر مكعب بحلول عام 2030.
وحسب نزار بركة وزير التجهيز والماء، الذي تحدثّ بالأرقام على هامش كوب 28 في دبي، عن تكييف المغرب لسياسته المائية، فالعملية من شأنها إعطائها دينامكية جديدة من خلال تطوير المزيد من البرامج المتعلقة بتحلية مياه البحر على سواحله، واللجوء قدر الإمكان لاستخدام الطاقات المتجددة كتوجٌّه استراتيجي، بهدف الحد من تأثيرات الجفاف الحاد الذي عرفته المملكة في السنوات الأخيرة.
خلال جلسة رفيعة المستوى، نُظمت أمس السبت (09 دجنبر)، بِرواق وزارة الموارد المائية المصرية بتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة، سلط الوزير المغربي الضوء على مشروع محطة تحلية مياه البحر في أكادير الذي انطلقت مرحلته الأولى سنة 2022، حيث سيمكن من إنتاج 400 ألف متر مُكعب يومًيا من المياه المعالجة التي يتم توزيعها بالتساوي لتلبية الاحتياجات من مياه السقي ومياه الشرب، وتأمين سقي 15 ألف هكتارٍ ذات قيمة مضافة فلاحية عالية.
وأكد نزار بركة وزير التجهيز والماء على التزام المغرب بتنويع مصادره من المياه الفلاحية، مع ربط استخدام الطاقات المتجددة بتحلية المياه.
وأشار كذلك إلى محطة تحلية مياه البحر في الداخلة التي توجد حاليا قيد الإنجاز، والتي سيتم تشغيلها بطاقة الرياح مع تخصيص مُعظم طاقتها للسقي، مضيفا أنه تمت برمجة إنجاز تسعةِ مشاريع إضافية لتحلية المياه تشمل الجانب الفلاحي ويُرتقب الشروع في تشغيلها ابتداء من سنة 2027.
