• أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
  • لتعزيز الشبكة الكهربائية بالمغرب.. تمويل أوروبي لمكتب الكهرباء والماء بقيمة 300 مليون يورو
  • لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
عاجل
الخميس 17 يناير 2019 على الساعة 21:20

تحذير.. “تحدي 10 سنوات” خطة خبيثة!!

تحذير.. “تحدي 10 سنوات” خطة خبيثة!!

بعد انتشار “تحدي السنوات العشر”، الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي أخيرا، انتشرت بعض النظريات التي تشير إلى أن هذا التحدي مدفوع من قبل شركة فايس بوك، لأغراض غير نبيلة.

طريقة خبيثة
التحدي، الذي شارك فيه ملايين المستخدمين، جذب أيضا عددا من المشاهير. وحظيت مشاركات لأمثال المغنية الأميركية جانيت جاكسون والممثلة جيسي كابرييل ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا، بإعجاب واسع.
لكن خبيرة التقنية، كيت أونيل، أشارت إلى أن التحدي ما هو إلا “طريقة خبيثة” من فايس بوك لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.

تجميع البيانات
وحسب نظرية أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية “التعريف بالوجه”، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.
وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني فايس بوك من ورائه ثروة طائلة.

بيع البيانات
كما أنه بإمكان فايس بوك بيع البيانات إلى شركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.
ورغم أن كل هذه الأفكار هي مجرد نظريات، لكنها تستحق التأمل، خاصة مع تاريخ فايس بوك العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمين دون استئذانهم، أو حتى علمهم.