حظي الفتى الذي كسر بيضة على رأس سياسي أسترالي، أدلى بتعليقات عنصرية ألقى خلالها اللوم في هجوم نيوزيلندا الإرهابي على هجرة المسلمين، بشهرة منقطعة النظير وإعجاب عالمي.
وسم فتى البيضة
وخصصت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراتها للثناء على الشاب ويل كونولي، البالغ من العمر 17 عاما، ونشرت صوراً ورسوماً مستوحاة من الحادثة.
كما اجتاح وسم “فتى البيضة” مواقع التواصل الاجتماعي.
صوره على قمصان
وأشارت “يورونيوز” إلى أن صور الفتى باتت تطبع على قمصان حول العالم.
كما طالب فنان من الفتى ويل إذنه لطباعة صورة وجهه على قمصان ستباع لصالح ضحايا هجوم كرايست تشيرش الإرهابي.
40 ألف دولار
وزاد عدد متابعي ويل على إنستغرام منذ الحادثة يوم السبت 400 ألف متابع.
كما جمع حساب تبرع لصالح الصبي على “gofund me” أكثر من 40 ألف دولار لتغطية التكاليف القانونية التي ترتبت على الحادثة.
تذاكر مجانية
وعرضت فرق موسيقية ومهرجانات عدة على الفتى ويل تذاكر مجانية مدى الحياة مكافأة على شجاعته، مثل مهرجان الهيب هوب رولينج لاود rolling loud، وهو حدث موسيقي يمتد لثلاثة أيام يقام في ميامي، ويعتبر أكبر مهرجانات الهيب هوب في العالم، وكذلك كانت المكافأة من فرق مثل The Amity Affliction و Violent Soho.
عنف
وابتعد فتى البيضة عن الأنظار بعد الحادثة على الرغم من شعبيته المزدهرة، فقط شريط فيديو للمراهق يتحدث فيه بعد وقوع الحادث انتشر بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، يقدم فيه نصيحة تقول: “لا ترمي البيض على السياسيين، سوف تضطر للتعامل مع 30 شخصاً عنيفاً، لقد تعلمت بالطريقة الصعبة”.
اعتقال
وكان عدد من الأشخاص هجموا على الفتى ليبعدوه عن النائب فرايزر أنينغ الذي بدوره لم يقف مكتوف الأيدي وبادر بضرب الفتى.
لتصل الشرطة لاحقاً وتعتقل الفتى، ورغم أن سراحه أطلق بعد الحادثة، إلا أن شرطة فيكتوريا قالت إنها ستحقق في الحادث برمته، بما في ذلك رد فعل عضو مجلس الشيوخ وغيره من الأشخاص في الحدث.
