كيفاش
أعلنت لجنة “تامونت ن إيمازيغن” أن كلا من “الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي” و”التجمع من أجل الديمقراطية والحرية” و”حزب الهوية والابتكار”، اندمجت كمشروع مجتمعي “بديل” يحمل على عاتقه مسؤولية خلق دينامية جديدة “تساهم في إنقاذ المغرب من المخاطر المحدقة به، والحفاظ على السلم والاستقرار والتعايش الاجتماعي، سيما أمام قصور ومحدودية جل المشاريع السياسية القائمة في تأطير وتعبئة وتمثيل المواطنين والمواطنات”.
وأوضحت اللجنة، في بيان أصدرته عقب اجتماع عقدته يوم الأحد الماضي (10 يناير)، توصل به موقع “كيفاش”، أن هذه التنظيمات السياسية “احتضنت روح ومبدأ تامونت إيمازيغن”، مناشدة باقي التنظيمات السياسية “المدعمة لروح تامونت وامتداداتها الجماهيرية بالانخراط الفعال والإيجابي في عملية الاندماج”.
وأكد البيان ذاته أن مبادرة “تامونت ن إيمازيغن” مبادرة “مستقلة وحدوية ومنفتحة، وهي إفراز طبيعي لمسار نضالي تاريخي تراكمي للحركة الأمازيغية بالمغرب”، مشددا على أن تامونت تهدف إلى بناء “مشروع مجتمعي شامل وبديل لإنقاذ المغرب من مختلف المخاطر والتحديات، وذلك ضماناً للاستقرار والمساهمة في مسار دمقرطة الدولة والمجتمع”.
ودعت لجنة “تامونت ن إيمازيغن” كل الطاقات والفعاليات والإرادات “الحية والجادة، الغيورة على مستقبل البلاد، للمساهمة الفعالة والجادة في بناء مجتمع ديموقراطي منفتح،تُحترم فيه الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب”.