• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الأربعاء 29 سبتمبر 2021 على الساعة 21:45

بيجيديو أكادير: ما تشاورناش مع الأمانة العامة ملي صوتنا لأخنوش

بيجيديو أكادير: ما تشاورناش مع الأمانة العامة ملي صوتنا لأخنوش

بعد الجدل الذي أثاره تصويت مستشارو حزب العدالة والتنمية في مجلس جماعة أكادير، لصالح تولي عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لرئاسة مجلس جماعة عاصمة سوس، خرجت الكتابة الإقليمية للبيجيدي في أكادير إداوتنان لتقديم تبريرات لهذا التصويت.

وقال بلاغ للكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، محمد باكيري، إن قرار التصويت تم اتخاذه “بعد تشاور داخلي ولاعتبارات وتقديرات محلية بالأساس، دون الرجوع للأمانة العامة، وهو ما تضمنه جوابنا على طلب التوضيحات المتوصل به من الأمانة العامة للحزب، علاوة على مضامين الاجتماع الذي انعقد لاحقا مع وفد منها”.

وأكدت الكتابة الإقليمية للحزب أنه “رغم التقديرات المحلية التي تأسس عليها التصويت”، إلا أن فريق منتخبي البيجيدي في جماعة أكادير “اصطفى في صف المعارضة البناءة” داخل المجلس.

وأكد البلاغ ذاته التزام فريق منتخبي حزب العدالة والتنمية بجماعة أكادير مع ساكنة المدينة “على مواصلة خدمتهم وتنمية المدينة بكل الوسائل المتاحة وبالتعاون مع مختلف الشركاء ومن أي موقع هو فيه”.

وأثار تصويت مستشاري البيجيدي لأخنوش، رغم الصدام الذي طبع علاقة حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، قبل الانتخابات وخلال الحملة الانتخابية، موجة استغراب وجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أنه ورغم تصويت مستشاري “المصباح” لفائدة أخنوش، إلا أن فرع الحزب في أكادير قدم طعنا رسميا أمام المحكمة الإدارية بأكادير، ضد انتخاب أخنوش رئيسا للمجلس، مستندا في ذلك إلى تقديم أخنوش عنوان منزله بأكادير على أنه المسكن الرئيسي الذي يقيم به بشكل رسمي، واستعمال إعلانات الحزب وشعاراته على سيارات الأجرة بالمدينة، واعتماد مدرسة خصوصية في ملكية أحد أعضاء “حزب الحمامة” مركزا للتصويت.