التدخلات الأمنية يقدر يكون فيها رفع وإشهار السلاح، لكن إطلاق الرصاص ما كِيكون إلا في الحالات القصوى اللي فيها الخطر الكبير على المواطنين وعناصر الشرطة، خُصوصاً ملّي كيكون شي اندفاع عنيف ديال المشتبه فيهم وفيه استعمال أسلحة بيضاء، وهادشي اللي طرى في عملية ضبط 3 ديال المحيحين اليوم الثلاثاء (19 يوليوز) في الشارع العام ببرشيد..
ونزيدو باللي التدقيق الأمني في أي عملية توقيف كيكون حاضر، وحتى إشهار السلاح بدون الاستخدام ديالو كيتم الإخبار به والتوثيق ديالو في محاضر الشرطة، هادشي مضبوط ومامعاهش اللعب !
آش واقع؟
القصة بدأت مع ضابط شرطة كييعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، اللي اضطر صباح اليوم الثلاثاء (19 يوليوز)، يرفع السلاح ديالو الوظيفي بلا ما يستعملو، في تدخل أمني لتوقيف ثلاثة أشخاص، كيتراوح السن ديالهم ما بين 20 و25 سنة، وعندهم سوابق قضائية كاملين، وزيادة على هذا كانوا في حالة تخدير، وعرّضوا سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بالجناوة.
كيفاش وعلاش؟
المشتبه فيهم دارو الحيحة في الشارع العام بمدينة برشيد، وهادشي اللي سرّع بتدخل أقرب دورية أمنية لتوقيفهم، ولكن ماستسلوش للشرطة وواجهوا عناصرها بمقاومة عنيفة بالجناوة وألحقوا خسائر مادية بالزجاجة الواقية لسيارة المصلحة، وهو اللي خلا ضابط الشرطة يرفع السلاح ديالو الوظيفي بشكل احترازي لتفادي الخطر اللي ممكن ينتج على فعلهم المعاقب عليه قانونا.
حجز الأسلحة البيضاء
ولله الحمد، التدخل الأمني نفع في تحييد الخطر وتوقيف المشتبه فيهم، وحجز الأسلحة البيضاء المستخدمة في هذا الاعتداء، وكيف هو معمول بيه في مراحل عملية التوقيف والإحالة، تم إيداع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية ورهن إشارة البحث اللي كتشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.