• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 02 أبريل 2016 على الساعة 13:01

بوسعيد/ أخنوش/ بلمختار.. وزراء شقوا عصا طاعة ابن كيران!!

بوسعيد/ أخنوش/ بلمختار.. وزراء شقوا عصا طاعة ابن كيران!!

ok
علي أوحافي
واش ابن كيران عندو سلطة على كل وزرائه ولا كاين شي وحدين خارجين ليه من الجنب؟ كيفاش؟
أول أمس الخميس (31 مارس)، بدأ عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة بقصف بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وقد طال هذا القصف، في أول الأمر، بعض الجرائد الورقية والإلكترونية التي تحدثت عن تسوية مشكل الأساتذة المتدربين بعد تدخل أحزاب من المعارضة، على رأسها حزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العام إلياس العماري.
وقال ابن كيران: “أريد إعلام الإعلام أن الحكومة هي هادي، وأننا لا نعرف حكومة أخرى توافق على ما ليس لنا به علم أو تتخذ القرارات بدلنا أو تتفق وراء ظهرنا”. وأضاف: “هذا كلام منكر وقبيح جدا وأصحابه لا خلاق لهم، ومن يشيعه لا يستحي، ولينا كندوزو في أمور صعيبة، طبعا هاد الشي ما زال كلام جرانين، وبعضها حقير وبعدها كذاب ويختلق أخبارا غير صحيحة”.
وختم ابن كيران كلامه قائلا: “أؤكد أن الحكومة التي عينها الملك هي هادي، والحاجة اللي ما علنش عليها الناطق الرسمي باسم الحكومة راه ما كايناش واللي بغا يبني على الأوهام يمشي يبني”.
لكن هل وجه ابن كيران قصفه للإعلام فقط، أم أن الإعلام كان مجرد “الحيط القصير” اللي نقزو ابن كيران باش يمعني على محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية؟
فليلة أمس الجمعة (1 أبريل)، وبعد أن نفى ابن كيران، ومعه مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، توصل الأخيرة بمقترحات من المعارضة في قضية الأساتذة المتدربين، ظهرت وثيقة مذيلة بإمضاء الوزير بوسعيد يرد فيها على مقترحات رئيسي فريقي حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي في مجلس في المستشارين.
الأمر أثار السؤال: كيف لوزير في حكومة ابن كيران أن يتبادل المراسلات مع أحزاب من المعارضة في موضوع حساس، في حين أن رئيس الحكومة لا علم له بالموضوع؟

بوسعيد وأخنوش.. خصام قديم

“العصيان الوزاري” سبق أن أعلنه محمد بوسعيد قبل شهور، في قضية تأمين المحصول، والتي كان فيها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، الطرف الثاني.
الملاسنات، التي حصلت في المجلس الحكومي ليوم الخميس 22 أكتوبر الماضي، بين ابن كيران وأخنوش اتهم فيها الأخير رئيس الحكومة بالترويج لأخبار مغلوطة عن صندوق التنمية الفلاحية، ليرد عليه: “أنا اللي كاعي عليك”.
وقد خاطب أخنوش رئيس الحكومة قائلا: “أنا مقلق أكثر منك، لأنني متهم بسرقة صندوق تنمية العالم القروي. أنا مقلق أكثر منك، لأنني متهم بالتآمر على رئيس الحكومة. أنا مقلق أكثر منك، لأنني فاتحتك في موضوع صندوق تنمية العالم القروي وكان محمد بوسعيد حاضرا يومها».
وكان بوسعيد وأخنوش قالا إنهما عرضا موضوع الصندوق على ابن كيران، كما يقتضي ذلك القانون، وليس في الأمر أي تلاعب، فيما قال محيط رئيس الحكومة إن ورقة الصندوق دست بين الوثائق.
الخلاف سرعان ما تلاشى، ثم وقع ابن كيران للوزيرين بالموافقة على متابعة توفيق بوعشرين، مدير يومية “أخبار اليوم”، قضائيا، لما اعتبراه مسا بشخصيهما في ما نشر في افتتاحيته.

بلمختار.. رئيس الحكومة

بعد أخنوش وبوسعيد جاء الدور على رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، الذي أصدر مذكرة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، قيل إن رئيس الحكومة لا علم له بها.
وخلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في مجلس المستشارين، في 1 دجنبر الماضي، قال ابن كيران إنه راسل بلمختار وطلب منه التراجع عن مذكرته، مشيرا إلى أنه لم يستشره قبل اتخاذ هذا القرار، معتبرا أن الوزير المذكور يجب أن يهتم بالأساسيات التي تهم الأساتذة والطلبة ويترك الأمور الكبيرة إلى حين أن يأتي وقتها.
وقال ابن كيران: “دويت مع بلمختار وقلت ليه أن تقول تعريب سنة وحدة ممكن ولكن ملي مشيتي للفرنسة راه مشيتي للنار وداك الشي اللي كيقدرو هو رئيس الحكومة، وداك الشي علاش الملك ختارني أنا.. ختارني أنا باش أنا اللي نقدر وهاد الشي دفعني نرسل ليه رسالة نقول ليه يأجل وأنا ما كنتش واعي وهو ما عطاهاش أهمية”.
خلافات ابن كيران مع بعض وزرائه أخذت أبعادا خطيرة على بعد شهور قليلة من نهاية ولاية الحكومة.
الله يخرج سربيسهم على خير.