• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 25 أبريل 2021 على الساعة 13:00

بوح الأحد.. حرب الخلافة في تندوف، انتصار مغربي في مجلس الأمن، حريق في بيت أمنستي وأشياء أخرى

بوح الأحد.. حرب الخلافة في تندوف، انتصار مغربي في مجلس الأمن، حريق في بيت أمنستي وأشياء أخرى

في بوحه لهذا الأحد، يتوقف أبو وائل الريفي عند صراع الخلافة الذي نشب منذ الآن في تندوف، في الوقت الذي يحتضر فيه زعيم الانفصاليين في أحد المستشفيات الإسبانية. ويكشف انتقال رئيس أركان الجيش الجزائري على عجل لتندوف ليلة الأحد الماضي من أجل الوقوف شخصيا على تدهور صحة الزعيم قبل نقله إلى إسبانيا. ويذكر بأن زعيم الانفصاليين يعاني من الربو والغدد اللمفاوية وقد عمقت أزمته الصحية إصابته بكوفيد الذي انتشر وسط ساكنة تندوف. وحسب معلومات مؤكدة استقاها أبو وائل، فقد أصيب حتى أفراد من قوة المينورسو في تندوف مما اضطر قيادة المينورسو إلى تقليص تحركاتهم إلى الحد الأدنى ومواصلة مهامهم بالعمل عن بعد حتى يتم الحد من انتشار الفيروس في صفوف المينورسو.

وحول انتقال شنقريحة على عجل إلى تندوف ليلة الأحد وبقائه هناك إلى ساعة متأخرة من الليل، يعتبر أبو وائل ذلك دليلا على تخوف المؤسسة العسكرية الجزائرية من تفكك صفوف الانفصاليين في وقت تراهن فيه الجزائر على دورهم في استراتيجية استهداف المغرب و”تسخين الجبهة” على هامش دورة مجلس الأمن المخصصة لقضية الصحراء.

ويبين المحلل فشل الجزائر في رهانها، ومن ورائها البوليساريو، على تراجع إدارة بايدن عن قرار إدارة ترامب بالاعتراف بسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني.  ويؤكد أن إدارة بايدن لا ولن تتراجع عن قرارها مع ما يعني ذلك من العمل على إعادة تنشيط مسلسل التسوية من خلال تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة وعودة الأطراف إلى المفاوضات، مفاوضات من المفروض أن تؤدي إلى حل في إطار السيادة المغربية على مجموع الأقاليم الجنوبية.

ويكشف أبو وائل أن الجزائر وعدت الانفصاليين بتمكينهم من طائرات درون من صنع إيراني لتعزيز قدراتهم العسكرية لاختراق الخطوط الدفاعية المغربية على طول الجدار، رغم قناعة الكل بأن القوات المسلحة الملكية وبفضل الجدار حصنت خطوطها الدفاعية بالكامل من أجل تأمين أقاليمنا الجنوبية في وجه التهديد الخارجي.

وبخصوص تضارب المؤسسات الذي تعرفه الجارة تونس، فيعتبره المحلل انحباسا سيزيد الأزمة الاقتصادية و التدهور اجتماعي استفحالا، مما يبقي البلاد تحت رحمة توافق قد يأتي وقد لا يأتي. ويختم أبو وائل هذا الجانب من بوحه بالثناء على النظام الملكي في المغرب و دور الملكية التحكيمي وطابعها الوطني والإجماع الحاصل حولها وقدرتها على التدخل في اللحظات الحاسمة بمنطق وطني يحمي مصلحة المغرب والمغاربة. “إنها ضمانة المغاربة ضد كل نزوع طائفي وتغول سياسي، وهو ما يعيه كل الفاعلين مما يجعل الملكية ثابتا يقتنع الكل بأنها فوق الصراع السياسي وضامنة لفصل السلط وتوازنها وتعاونها.”

وفي موضوع آخر، ذكر أبو وائل أن المغرب اتخذ قبل مدة مواقف صارمة في مواجهة منظمة العفو الدولية باعتبارها أداة للتأثير والضغط، خاضعة لجهات بعينها في إطار لعبة الأمم. ويوضح أن الآن انفضح المسكوت عنه بعدما اضطر العاملون في أمنستي إلى مخاطبة كبار المنظمة عبر الرأي العام من خلال صحيفة الغارديان محذرين من تفشي العنصرية داخل دواليب المنظمة الحقوقية التي تهتم ب”حقوق الإنسان” في العالم كله وتتناسى تنظيف بيتها الداخلي المليء بالعنصرية ضد نشطاء وعاملي المنظمة. ويضيف: “أقول اضطر العاملون لأنهم سئموا سياسة “عين ميكا” التي يقابل بها كبار المنظمة شكاواهم التي لا يليها إلا اتساع هذه العنصرية. وهكذا يجد العامل في أمنستي، بحافز الدفاع عن حقوق الإنسان، نفسه ضحية الانتهاكات ممن ينتظر أن يكون قدوة حقوقية.”