• بايتاس: الحكومة عملت على تأمين شواهد البكالوريا من أي محاولات للتزييف
  • المدير الرياضي لبيراميدز: تابعنا الشيبي منذ كأس العرب ونجحنا في التعاقد معه مقابل 400 ألف دولار
  • شراكة استثنائية في عدد من المجالات.. تفاصيل زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى المغرب
  • الرمضاني وابن كيران والرأي اليتيم.. فهم قبل ما تقلق!
  • صيانة أرضية “دونور”.. علاش الأشغال تعطلات؟
عاجل
الإثنين 08 أكتوبر 2012 على الساعة 15:11

بنكيران.. الدمية!!

بنكيران.. الدمية!!

الفقيه بوصنطيحة
ما تفهموناش غلط. لا أقصد أن رئيس الحكومة دمية في يد أي كان، مثلما قد يتبادر إلى ذهن من ينتظر منا أن ندخل في الرجل طولا وعرضا، حتى تكون لنا صفة “الشجاعة”.

القصد هو دمية بنكيران التي “تقصر” بها قناة “نسمة” التونسية في الأيام الأخيرة. شخصيا أجد الأمر ممتعا للغاية، حتى وإن كان فيه شوية ديال الزيادات بعض المرات، ولكن بما أن القضية فيها غير الضحك، واخا الضحك حتى هو سياسة، نقولو ما كاين باس، خليونا نتفرجو.

قلت إن الأمر ممتع، وكان بالإمكان أن نكون سباقين إليه، ولكن لا أحد يدري لم لا نملك الجرأة لنصور زعماءنا السياسيين بأشكال كاريكاتورية، ونلعب بهم في التلفزيون، مع العلم أن شي وحدين كيضحكونا بلا ما نرسموهم في شكل مونيكات.

تصورو معايا شي برنامج بحال داك الشكل نجمعو فيه بنكيران وشباط والوفا ولشكر وخيرات وإلياس العماري وغيرهم من الشخصيات التي تنشط بطولة السياسة هاد الأيام؟. ألن يكون الأمر ممتعا، منها نضحكو، ومنها نهرسو الدينصورات، ومنها نفهمو السياسة، ومنها نخليو المغاربة يحسو باللي هادوك حتى هوما بشر.

مشكلتنا في المغرب هي أن رجال السياسة قشابتهم ضيقة، وكلامهم خشبي، وحتى يلا شي حد بغا يكون شعبي كيسميوه شعبوي. إيوا يلا كانت هادي هي الشعبوية الله يطلينا بيها.

تشاو تشاو.