• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 16 يوليو 2021 على الساعة 11:00

بنعبد الله حمر عينيه فالعثماني: تصريحاتك دنيئة وغير مقبولة… وغادرنا حكومتكم لأنها فاقدة للحس الإصلاحي

بنعبد الله حمر عينيه فالعثماني: تصريحاتك دنيئة وغير مقبولة… وغادرنا حكومتكم لأنها فاقدة للحس الإصلاحي

اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، جواب رئيس الحكومة على مداخلات الفرق النيابية في مجلس النواب، “تلفيقات وكلام دنيء غير مقبول”.

وفي شريط فيديو، بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على ما صرح به سعد الدين العثماني خلال عرضه للحصيلة الحكومية، أشار بنعبد الله إلى خلفيات خروج الحزب من الحكومة، مخاطبا العثماني بالقول: “غادرنا الحكومة ديالكم لأنها فاقدة للنفس الإصلاحي”.

ووصف فريق التقدم والاشتراكية خلال جلسة عرض الحصيلة الحكومية بمجلس النواب، الحكومة بـ”الفاشلة”، وبأنها “من تسبب في حدوث الاحتجاجات”، ليرد العثماني في إشارة لإعفاء وزراء من الحزب بأنهم “تقاعسوا عن القيام بواجبهم في حل مشاكل الحسيمة، محملا إياهم المسؤولية في آلت إليه الأحداث في الإقليم”.

ومن جهته أوضح بنعبد الله، في شريط الفيديو المذكور، أن السبب الأساسي لإعفائه إلى جانب شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، هو “تحالفه مع البيجيدي الذي أدينا ثمنه وليس بسبب التوتر بمدينة الحسيمة”، يقول بنعبد الله قبل أن يضيف أن قرار إعفائه “لم يكن موضوعياً ولا يتعلق بأخطاء تدبيرية مرتبطة بالحسيمة، بل كان بسبب تضامنه مع العدالة والتنمية وتحالفه معه”.

وفي دفاعه عن حق مجموعته النيابية، في انتقاد الحصيلة الحكومية، قال بنعبد الله إن “هذه النظرة النقدية كانت دائما حاضرة لدى مناضلي الحزب، ومع ذلك لم يطعنوا في التحالف من الخلف، ولم يتلاعبوا بمصير الحكومة”.

وأضاف المتحدث مستعيد بعض ذكريات أيام حكومة عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق: “عشنا الدفئ والتضامن والتآزر في حكومة ابن كيران، وهي الخصال التي انتفت في حكومة العثماني”.