اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الحكومة قدمت عرضا إيجابيا ومقترحات متقدمة لنساء ورجال التعليم.
وأبرز بنعبد الله، خلال حلوله ضيفا أمس الثلاثاء (12 دجنبر)، على القناة الأولى، أن العرض الحكومي بموجب اتفاق 10 دجنبر “يقدم مكتسبات مالية أساسية ويشمل بعض الجوانب الاعتبارية”، مؤكدا على ضرورة “إقناع الجميع من خلال مقاربة المسؤولية والتفكير في المصلحة العامة بالرجوع إلى الأقسام وتجاوز خطر السنة البيضاء”.
وسجل الأمين العام لحزب الكتاب، أن رجال ونساء التعليم يستحقون كل الخير ويقومون بعمل تربوي أساسي بالنسبة للمجتمع، وبالتالي يتعين على المجتمع أن يضعهم في مرتبة اعتبارية عالية.
وشدد بنعبد الله، على أن “مطالب شغيلة التعليم مشروعة وكنا قد أكدنا على ضرورة الاستجابة لها بأسرع وقت ممكن”.
وتابع: “الحكومة استجابت بتأخر في الوقت الذي كان يمكن لها أن تقوم بذلك قبل شهرين… التدبير الحكومي العام لهذا الملف كان مرتبكا وغير قادر على خلق أجواء للحوار المنطقية والانفتاح على كل الفئات”.
واعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن “الحكومة لم تجد لا الصيغ التواصلية ولا الوزن السياسي الكافي لتخرج للمنابر الإعلامية لإقناع الرأي العام الوطني ولم تقم بذلك حتى الآن رغم الوضع الحالي”.
يشار إلى أنه تم يوم الأحد الماضي، بالرباط، التوقيع على اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابيّة الأكثر تمثيلية يهم تحسين دخل رجال ونساء التعليم، بزيادة 1500 درهم بأجور الأساتذة تصرف على قسطين متساويين (فاتح يناير 2024 – فاتح يناير 2025).
وجاء ذلك خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وحضره كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الى جانب ممثلي الاتحاد المغربي للشغل “UMT”، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب “UGTM”، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل “CDT”، والفيدرالية الديمقراطية للشغل “FDT”.
