قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “وضعية الشباب تحظى برعاية ملكية خاصة و عناية دستورية متميزة”.
وأوضح بنسعيد، في أشغال افتتاح النسخة الثانية للاجتماع العربي للقيادات الشابة، اليوم الأحد (12 فبراير)، أن “العناية الملكية بالشباب ترجمتها العديد من البرامج المعدة للرقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للشباب المغربي”.
وأكد الوزير في اللقاء الذي يأتي في إطار القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي، أن “المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتنفيذا لتوجيهات جلالته السامية، تشتغل لتحسين أوضاع الشباب عبر برامج مبتكرة ومتجددة، ذلك أن جلالة الملك حفظه الله، ما فتئ يولي عناية خاصة بالشباب المغربي”.
وخلال هذا اللقاء، طرح المسؤول الحكومي صيغة ” جواز الشباب” ، والامتيازات التي سيعطيها للشباب المغربي عبر تقديم وتقريب ثلة من الخدمات العمومية ذات الصلة بمجالات الصحة والثقافة والرياضة والنقل، في إطار نقاش النقاش عرضت خلاله العديد من التجارب المقارنة.
هذا ويهدف هذا اللقاء إلى تقديم تصور عربي مشترك للنهوض بأوضاع الشباب العربي عبر العديد من السبل والبرامج الهادفة إلى تحسين المستوى العام للشباب.