• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
السبت 19 أكتوبر 2024 على الساعة 17:00

بنسعيد: بعض الأقاليم في حاجة للإنصاف على مستوى عائدات الثروة الوطنية وسياسات التنمية

بنسعيد: بعض الأقاليم في حاجة للإنصاف على مستوى عائدات الثروة الوطنية وسياسات التنمية

قال مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن مختلف أوجه التقدم والإصلاحات التي نجحت الحكومة في تحقيقها رغم الظرفية الدولية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف، إلا أن بلادنا لاتزال تواجه اشكالات لاسيما في المجال الاجتماعي وفي العدالة الترابية”.

وأوضح بنسعيد، في كلمته خلال دورة المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت (19 أكتوبر)، أن “هناك عدد من الأقاليم في حاجة للإنصاف على مستوى عائدات الثروة الوطنية وسياسات التنمية، في تحديات تساءلنا جميعا، وتظل تأثيراتها قائمة ومؤثرة على الكثير من الفئات الاجتماعية الهشة، وعلى العديد من شبابنا”.

هذه اختلالات، يضيف بنسعيد، “تراكمت عبر سنوات، نقولها بكل صراحة وشجاعة، ونشتغل داخل الحكومة على معالجتها وجعلها أولى الأولويات، ومن ثم نرفض في نفس الوقت تضخيم معطياتها والركوب عليها لتسجيل مواقف سياسوية سطحية على الحكومة، في نقذ غير موضوعي لايخدم تطور بلادنا فحسب، بل يعطي هدايا مجانية لخصوم بلادنا بالخارج من أجل المس بسمعة وصورة بلادنا، والطعن في مصداقية تعهداتها الدولية وبرامجها التنموية وأوراشها الإصلاحية الاستراتيجية كما أن عملنا يبقى بعيدا عن الشعبوية ومنطق الإثارة”.

وأضاف عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، “نعرف جيدا داخل الحزب بأن المرحلة القادمة تتطلب من الحكومة والمؤسسات المنتخبة التجند والتعاون البناء، والمزيد من الجدية الجماعية أثناء معالجة اختلالات هذا الورش الاجتماعي الثقيل جدا، لمعالجة ظاهرة بطالة الشباب، والتأخر الحاصل في بنية الخدمات الاجتماعية الأساسية بالمناطق النائية، ونحن على يقين تام من قدرة بلادنا على كسب هذا الرهان وتجاوز كل الصعاب”.

وأشار المتحدث إلى أن “القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، تتصدر اهتمامات الحكومة، بالنظر لما تعرفه الأسواق الوطنية من غلاء في عددمن المواد الأساسية خصوصا اللحوم، بشكل يؤثر على الحياة اليومية للمغاربة، رغم المجهود الذي قامت به الحكومة في مجال الدعم، غير أن هذا الدعم لم ينعكس بالشكل المطلوب على المواطنات والمواطنين”.

وجدد بنسعيد دعوة الفرقاء في التحالف الحكومي إلى “تقييم موضوعي لهذا الدعم بشكل يمكننا من تجاوز الاختلالات وتحقيق الغايات الاجتماعية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.