• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الإثنين 29 يوليو 2024 على الساعة 20:21

بمناسبة عيد العرش.. عفو ملكي على صحفيين ومدونين ومعتقلين في قضايا الإرهاب

بمناسبة عيد العرش.. عفو ملكي على صحفيين ومدونين ومعتقلين في قضايا الإرهاب

في خطوة إنسانية سامية، أصدر جلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين (29 يوليوز)، أمره السامي بالعفو عن 2476 شخصا، منهم المعتقلون ومنهم من هم في حالة سراح، والذين حكم عليهم من قبل مختلف محاكم المملكة.
وشمل العفو الملكي السامي، حسب مصدر موقع “كيفاش” سجناء معتقلين وكذلك أشخاصا في حالة سراح، أدينوا في قضايا الحق العام، من بينهم صحفيون ومدونون على شبكات التواصل الاجتماعي، ارتكبوا جرائم نص عليها القانون الجنائي، حيث اختار جلالة الملك مناسبة عيد العرش المجيد لتكون فرصة لغمرة العطف الملكي، وإدخال الفرحة على قلوب العديد من المدانين والمعتقلين وعائلاتهم.
كما استفاد من هذا العفو الملكي العديد من السجناء المعتقلين في قضايا الإرهاب والتطرف، الذين شاركوا في برنامج “مصالحة” داخل السجون، وأظهروا مراجعات إيجابية تتخلى عن العنف والتطرف والخطاب المتشدد.
وحسب بلاغ لوزارة العدل، فبلغ عدد هؤلاء الأشخاص 16 شخصا، إذ شمل العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية 7 نزلاء، والتخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 9 نزلاء.
يعتبر تمتيع هؤلاء السجناء بالعفو الملكي جزءًا من معالجة شاملة للتطرف العنيف، ترتكز على المناصحة وتصحيح الأفكار المتشددة داخل السجون. كما يدخل هذا النهج في جوهر برنامج “مصالحة” الذي أطلقته بلادنا في سنة 2017 لمواجهة الفكر المتطرف داخل السجون.
كما يجسد العفو الملكي السامي الرعاية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك جميع أبناء شعبه، بمن فيهم المعتقلين والمدانين، ويبرز حرص جلالته على تكريس مبادئ التسامح والرأفة، وإعطاء فرصة ثانية للمحكوم عليهم.
ومع ذلك، فإن العفو الملكي السامي لا يلحق بأي حال من الأحوال ضررا بحقوق الغير، ولا يشمل إلا الجريمة أو العقوبة التي صدر من أجلها، كما لا يمنع بأي وجه من الوجوه متابعة النظر في الجرائم الأخرى أو تنفيذ العقوبات المتعددة، مهما كان نوعها أو درجتها أو الترتيب الذي صدرت فيه.