في خطوة نحو تعزيز البنية التحتية الطرقية في المغرب، تتواصل بوتيرة متقدمة أشغال توسعة المقطع الطرقي السيّار بين غرب المحمدية ومفترق عين حرودة.
وحسب وهبي المصباحي، المسؤول التقني عن المشروع لـ “كيفاش”، يُعد هذا الشريان الطرقي الأكثر استخدامًا على الصعيد الوطني، بمعدل عبور يومي يفوق 120 ألف عربة.
ووفق المسؤول نفسه، بلغت نسبة إنجاز الأشغال 40 في المائة إلى حدود الساعة، باستثمار مالي يبلغ 750 مليون درهم، وبتمويل مشترك بين وزارات ومجالس وطنية وجهوية.
ومن أهداف المشروع الاستراتيجي توسعة المقطع إلى ثمانية مسارات في كل اتجاه، مع تشييد 12 منشأة فنية وملتقى طرقي علوي جديد، إلى جانب إزالة جميع نقاط التقاطع، ما سيساهم في تحسين انسيابية السير وتعزيز السلامة الطرقية.
ويأتي هذا الورش في إطار رؤية شمولية لإعادة تشكيل الخريطة الطرقية الوطنية، وفق تصور مندمج يستند إلى التوجيهات الملكية السامية، ويواكب الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد.
ويُرتقب أن يُفضي المشروع إلى تقليص زمن التنقل، وتخفيف الضغط على البنية التحتية، خاصة في ظل الموقع الاستراتيجي لهذا المقطع الذي يربط العاصمة الاقتصادية بمداخل الشمال.
وما يميز هذا المشروع أيضًا كونه يُدار بكفاءات مغربية خالصة، من خلال الذراع التقني للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب “ADM Projet”.