• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 29 ديسمبر 2023 على الساعة 11:00

بلوكاج التعليم.. الحركة الشعبية تستغرب “تغييب” الأحزاب والبرلمان

بلوكاج التعليم.. الحركة الشعبية تستغرب “تغييب” الأحزاب والبرلمان

استغرب حزب الحركة الشعبية، ما وصفه بـ”تغييب” صوت المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في أزمة التعليم وعدم إشراك الأحزاب السياسية.
وسجل الحزب، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، استغرابه لتغييب صوت المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في هذه الأزمة وكذا عدم إشراك الأحزاب السياسية في حلحلة هذه الأزمة، إلى جانب البرلمان بحكم صلاحياته التشريعية والرقابية.
واعتبر حزب “السنبلة” المعارض، أنه “من موقعه الوطني المسؤول يدعو كافة الأطراف المعنية إلى العمل على ترسيخ السلم التربوي والاجتماعي في قطاع التعليم واعتماد حوار مؤسساتي موسع لمعالجة أسباب الاحتقان القائم في هذا القطاع الاستراتيجي. ويدعو الحكومة إلى استعادة عمقها السياسي المفقود ومراجعة نبرتها التواصلية المحدودة”.
ودعا الحزب الحكومة إلى الكف عن مقاربتها القطاعية والفئوية في الحوار الاجتماعي عبر المبادرة إلى إصلاحات جوهرية تعيد النظر في قانون النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية عبر التأسيس والتأصيل القانوني لخيار التوظيف الجهوي العمومي وتعميمه على كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ، وإصلاح شامل لمنظومة الأجور ومراجعة عامة للضريبة على الدخل المقرونة بزيادة عامة في أجور الموظفين والأجراء.
وطالب التنظيم السياسي الحكومة بتملك الشجاعة السياسية لإبداع حلول لمآل صناديق التقاعد المقبلة على الإفلاس بعيدا عن وصفة الحكومات السابقة وخارج جيوب المنخرطين، وذلك تفعيلا للوعود الانتخابية للأحزاب الممثلة في الحكومة وتنزيلا لالتزامات البرنامج الحكومي. كما يؤكد الحزب أن فشل الحكومة في مباشرة هذه الإصلاحات الاستراتجية راجع بالأساس إلى فقدانها للعمق السياسي مما يجعلها عاجزة عن بناء الثقة مع المستهدفين المباشرين بهذه الإصلاحات التي تنزلها الحكومة بشكل تقني محاسباتي ودون دراسة مسبقة لأثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.