• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
السبت 11 يوليو 2015 على الساعة 01:06

بكوري: كنت ضد تأسيس البام وبنشماش والرويسي أول من اقترح علي الترشح للأمانة العامة

بكوري: كنت ضد تأسيس البام وبنشماش والرويسي أول من اقترح علي الترشح للأمانة العامة

Capture d’écran 2015-07-07 à 16.51.43

فرح الباز
كشف مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن تحويل حركة “لكل الديمقراطيين” إلى حزب سياسي “أمر فرض نفسه” خلال تلك الفترة، لأن “التجاوب الذي كان مع متطلبات الحركة لم يكن في مستوى الانتظارات”، مؤكدا أنه “كان ضد فكرة تأسيس حزب سياسي جديد”، لأنه لم يكن هو الحل النهائي “والحل الأمثل كان هو أن تقوم كل الأحزاب بمراجعة نفسها، لأن مؤشرات 2007 لم تسمح بالبقاء كأنما شيء لم يكن”.
وأضاف بكوري،  خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني” الذي بثته إذاعة “ميد راديو”، مساء أمس الجمعة (10 يوليوز)، أنه في بداية تأسيس “الأصالة والمعاصرة”، لم تكن له مسؤوليات داخل الحزب، رغم أنه كان أحد مؤسسي حركة “لكل الديمقراطيين”، وذلك برغبة منه وباختياره، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه بعد مرور ثلاثة سنوات على تأسيس الحزب، أصبح هذا الأخير “مستهدفا من العديد من الفاعلين السياسيين وتعرض لضغط بات من المستحيل تحمله داخل الحزب، وهذا ما خلق جدلا واسع داخل الحزب، وصل إلى حد التفكير في تغيير هياكله وعقد مؤتمر استثنائي”.
وأوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال اللقاء، أن ترشحه لمنصب الأمانة العامة للحزب كان باقتراح من اشخاص، أولهم حكيم بنشماش، وخديجة الرويسي، مشيرا إلى أنه تردد قليلا قبل تقديم ترشيحه للأمانة العامة لحزب الجرار.