• محكوم بالمؤبد.. إدارة سجن آيت ملول ترد على مزاعم بشأن سجين متهم بالقتل العمد
  • بعد انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. اضطرابات على مستوى نظام تسجيل الرحلات الجوية بمطارات المغرب
  • بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للبيجيدي.. جلالة الملك يهنئ ابن كيران
  • القصر الملكي بالرباط.. جلالة الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل
  • الرباط.. انعقاد الاجتماع الـ 11 للجنة العسكرية المشتركة المغربية-الإسبانية
عاجل
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 على الساعة 10:42

بفضل رؤية ملكية وحنكة رجالاته.. المغرب شريك استراتيجي وفاعل موثوق به بالولايات المتحدة الأمريكية

بفضل رؤية ملكية وحنكة رجالاته.. المغرب شريك استراتيجي وفاعل موثوق به بالولايات المتحدة الأمريكية

تواصل المملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، ترسيخ مكانتها كفاعل استراتيجي موثوق به في العديد من المجالات، مستندة إلى قدراتها المتطورة ورؤيتها الطموحة ومهنية رجالاتها ونسائها. يشمل هذا التوجه تعزيز التعاون الدولي والإقليمي، ومواكبة التطورات العالمية من خلال مبادرات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الأمن والسلامة على حد سواء.

في المطارات والموانئ، تجسد جهود المصالح الأمنية والجمارك صورة بارزة لهذا الالتزام، حيث يعمل رجال ونساء هذه القطاعات بفعالية عالية لحماية المصالح الوطنية وضمان سلامة التنقل الدولي، مما يعكس التفاني في العمل والاحترافية في الأداء.

في إطار هذا النهج، تم توقيع اتفاقية توأمة استراتيجية وغير مسبوقة بين المختبر الوطني للشرطة العلمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني والمختبر الأمريكي “لورانس ليفرمور” في يونيو الماضي بواشنطن. هذه الاتفاقية تشكل اعترافا دوليا بجهود المغرب في تطوير آليات أمنية متقدمة، واعترافا بجهود رجالات المملكة، ومن بينهم المسؤولون في الخطوط الملكية المغربية في مطارات نيويورك وبوستن وميامي وواشنطن.

وكان للخطوط الملكية المغربية دور محوري في تفعيل الاتفاقية، من خلال التنسيق الاستراتيجي الذي قاده المنسق العام للخطوط الملكية في مطارات أمريكا، حسن الجعواني، الذي يعد نموذجا للمهنية والخبرة، حيث يحظى بثقة المسؤولين في كلا البلدين، مما ساهم في تعزيز التعاون الثنائي.

مصالح مشتركة
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تبادل الخبرات في المجالات الأمنية، مما يزيد من تقارب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين. هذا التعاون الوثيق، الذي يحظى بتتبع عن قرب من الخطوط الملكية المغربية عبر تنسيق استراتيجي بقيادة المنسق العام في الولايات المتحدة، يبرز مستوى الثقة المتبادلة بين الجانبين، كما يعزز من قدرة المغرب على مواجهة التحديات الأمنية بأعلى معايير السلامة الدولية.

ولما لهذه الاتفاقية من أهمية بالغة، فقد تم التوقيع عليها بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ميلوري ستيوارت، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، إلى جانب وفد مغربي هام يضم مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، وممثلي الهيئة الوطنية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، والي الأمن، توفيق الصايغ، والعميد الإقليمي، حكيمة يحيى.

هذه الاتفاقية ليست مجرد خطوة لتعزيز التعاون الأمني، بل تستكمل الطريق نحو شراكات أوسع نطاقا، مما يعزز من قدرة المغرب على مواجهة التحديات الأمنية، وهي بذلك تعكس رؤية المملكة لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في المجال الأمني على الساحة العالمية.

إشادة أمريكية
وأشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالشراكة المتينة التي تربط بين الولايات المتحدة والمغرب، مبرزة أن تقارب وجهات النظر مع المملكة لا يحظى بالتقدير فقط، بل يتم تثمينه بشكل دائم.
وقالت السيدة ستيوارت: “لدينا طموح مشترك مع المغرب لتثمين المكتسبات التي تحققت، ولكن وقبل كل شيء، تعزيز الابتكار واستشراف المجالات التي من شأنها الارتقاء بشراكتنا الاستثنائية”، مسجلة أن توقيع اتفاقية اليوم “يندرج ضمن هذا الالتزام الذي يرسم معالم تعاوننا الوثيق، ونحن نعرب عن ارتياحنا إزاء تعميق وتنويع مجالات هذه العلاقات”.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة أساسية من شأنها أن تمهد السبيل نحو تعاون أعمق بين البلدين في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.