كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن الخارجية الجزائرية تدخلت بهدف الإفراج عن شخص من عائلة زعيم ميلشيات البوليساريو، إبراهيم غالي بعد اعتقاله من قبل مصالح الأمن ببنما بسبب تورطه في تهريب الأموال.
وأبرز المنتدى، من خلال تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أنه “لم يعد يمر أي يوم دون أن نسمع أو نرى فضيحة من فضائح أحد قادة عصابة البوليساريو أو من أزلامها”.
وتابع “فورساتين”، في السياق ذاته: “فضيحة اليوم جاء صداها من حدود الدولة البنامية، حيث تمكنت العناصر الجمركية البنامية، من توقيف المدعوا الطاهر ولد اعكيك، و هو ابن شقيق رئيس أركان مليشيات البوليساريو محمد الوالي اعكيك، وبحوزته مبالغ مالية من العملة الصعبة غير مصرح بها (65 ألف دورلار)”.
وأوضح المنتدى، أن النيابة البنامية أقدمت على وضع المعني بالأمر تحت الإجراءات الاحترازية، وأمرت بمنعه من السفر، مع إلزامه بالتوقيع الإجباري على الحضور كل يوم 10 من كل شهر إلى غاية تاريخ امتثاله أمام القاضي بتاريخ 09 يونيو 2024.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن الفضيحة عرفت تدخل العديد من الشخصيات السياسية البارزة في الوسط البنامي، بعد تدخل السفارة الجزائرية ببناما وممثل البوليساريو في كوبا، من أجل طي الملف، والعمل على التكتم على القضية، وعدم الإفصاح عن هوية المتهم لوسائل الإعلام، والاكتفاء بذكر جنسيته، حتى لا تنكشف حقيقة العصابة أمام الرأي العام والصحراويين بصفة خاصة.
وخلص المنتدى، موضحا أن “صاحب هذه الفضيحة معروف بامتلاكه برفقة إخوته لشركة تجارية، تعمل في السوق السوداء وغير مرخص لها، و تنشط في الإستيراد والتصدير بين الصين و بنما وكوبا، حيث تمكن من خلال استغلال نفود عمه، محمد الوالي اعكيك الذي يعتبر المالك الفعلي للشركة، من توسيع نشاطه.
