وثقت عدسات كاميرا مواطنين خروج عدد من سكان حي شعبي في طنجة، اليوم الأحد (24 ماي)، للاحتفال بعيد الفطر بشكل جماعي، ما يخالف القوانين المفروضة حول منع التجمعات والاحتفالات.
وبالرغم من المرحلة الحاسمة التي تعيشها البلاد، لازال بعض المواطنين يبدعون في خرق إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارىء التي أمرت بها السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتستمر مظاهر شاذة بين الفينة والأخرى، لتلوث مظاهر الانضباط التي تعيشها أغلب مدن المملكة.
هذا الحدث الذي وقع اليوم في مدينة طنجة، التي تعتبر واحدة من أكثر المدن المغربية التي انتشر فيها الفيروس بواقع 784 حالة، حسب ما أعلنته المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يؤكد أن بعض المواطنين لا يقدرون حجم خطورة الفيروس رغم الحملات التوعوية والبرامج المنشورة والتي تبث على قنوات التلفاز والمواقع الإلكترونية، قصد توعية الناس بخطورة الفيروس والحد من انتشاره عبر ربوع المملكة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم في الحصيلة الوبائية اليومية أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تأتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات المؤكدة بنسبة 13,63 في المائة، بعد جهتي الدار البيضاء-سطات 32,25 في المائة ومراكش-آسفي 17,75 في المائة).
وأضافت الوزارة أن عدد الحالات المؤكدة المسجلة إلى غاية الرابعة من اليوم الأحد بلغ 7433 حالة بالمغرب، بينما تم استبعاد 135 ألفا و 449 حالة إثر جراء تحليل مخبري سلبي، بينما وصل عدد المتعافين إلى 4703 حالة شفاء، وعدد الوفيات إلى 199 حالة.