أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك “فرصة مهمة” لإيقاف تحول فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر في الصين إلى أزمة عالمية أوسع.
وأشاد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالخطوات التي اتخذتها الصين لمحاربة الفيروس في مركزه واعتبرها وسيلة جيدة لايقاف انتشاره.
يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه مسؤولون صينيون لانتقادات على نطاق واسع بسبب تعاملهم الأولي مع انتشار الفيروس.
وأعلنت الصين، أمس الأربعاء (5 فبراير)، وفاة 490 شخصا على الأقل، مع وجود أكثر من 24.300 حالة مؤكدة، وعدد أقل بكثير من في بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن “حالة الطوارئ الصحية العالمية” بسبب تفشي المرض لكنها قالت إنها لم تصل بعد إلى مرحلة “وباء”، أو انتشار مرض جديد في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البيانات فإن 80 في المائة من الذين ماتوا كانوا فوق سن 60 عاما، وكان 75 في المائة منهم يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري، بحسب اللجنة الوطنية للصحة في الصين.
ويسبب فيروس كورونا الجديد عدوى حادة في الجهاز التنفسي، وعادة ما تبدأ الأعراض بحمى ثم سعال جاف. ومن المرجح أن يتعافى معظم المصابين تماما، وكأنهم مصابين بالأنفلونزا.
في وقت سابق، قالت سيلفي برياند، مديرة قسم التأهب العالمي للأوبئة في المنظمة العالمية، إن تفشي المرض “حاليا” ليس بدرجة وباء، وفي الوقت الذي أبلغت فيه أكثر من 20 دولة عن حالات، لم تكن هناك تأكيدات بوجود إصابات في أفريقيا أو أمريكا اللاتينية.
وأكدت على أهمية معالجة الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، وقالت إنها يمكن أن تكون “عقبة أمام الاستجابة الجيدة وتعيق التنفيذ الفعال للتدابير المضادة”.
وفي الوقت نفسه، وقعت 27 حالة عدوى من إنسان إلى إنسان في 9 دول غير الصين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.