وكالات
أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك حملة افتراضية تطالب إدارة مجلة “الشراع” بالاعتذار للسيدة فيروز وجمهورها بعد الإساءة إليها عبر غلاف العدد الأخير، والضغط بكل الطرق لسحب العدد من المكتبات ومقاضاة رئيس التحرير حسن صبرا.
ووصفت المجلة فيروز بـ”البخيلة، وعدوة الناس، وعاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد”، وهو ما أثار موجة غضب في مواقع التواصل، إلى درجة طالب كثيرون بمقاضاة كاتب المقال بتهمة التشهير بالمطربة والتدخل في خصوصياتها، والتحريض الأخلاقي والاجتماعي عليها، ووصفها بالمتآمرة سياسيا على لبنان.
وقام غاضبون فايسبوكيون، بشكل خاص، بفتح صفحة تحت إسم “مع فيروز ضد مجلة الشراع”، طالبوا فيها بأن تسحب السلطات العدد من الأسواق، وأن تعتذر المجلة، المقيم رئيس تحريرها في القاهرة.
وطالب ناشطون على تويتر أيضا المكتبات بأن ترفض بيع أعداد الشراع بدءا من العدد المسيء إلى فيروز التي ذكر صبرا في موضوعه بأنها “جنت المال الكثير، من دون أن تفعل خيرا في حياتها” لأحد، وبأنها تعيش في بيتها، تحتسي فيه ويسكي تفضله على سواه، وهو Chivas Regal الأسكتلندي، وبأنها “مزاجية (..) علاقتها ودية مع الأسد في سوريا”.
وقال حسن صبرا لـ”العربية” إنه غير نادم على نشر الموضوع، بل العكس، ولن يعتذر كما طالبه غاضبون في مواقع التواصل، ممن هدده بعضهم بقنبلة يرمونها على مكاتب المجلة في بيروت، فاتصل بوزارة الداخلية ليخبر القيمين عليها بالتهديد، مضيفا أن ما كتبه من معلومات هو نتاج معرفة شخصية بفيروز، التي زارها مرة في البيت برفقة صديق، ويعشق فنها وأغانيها، لكنه في النهاية صحافي لديه معلومات، فنشرها.
