أنهى هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، أمس الجمعة (5 فبراير)، صفقته الرابعة من مدرسة نادي الرجاء الرياضي، بتعاقده مع زكرياء الدوريش، بعقد مدته ثلاث سنوات ونصف، في آخر أيام الميركاتو الشتوي.
ما بعد الزيات
وعلى ما يبدو فإن علاقة الملياردير آيت منا صارت “سمنا على عسل”، بعد قطيعة مع رئيس الأخضر السابق جواد زيات، والتي كشف أطوارها رئيس شباب المحمدية خلال مروره على إذاعة “ميد راديو” في برنامج “بدون لغة خشب” السنة الماضية، حيث حول آيت منا تركيزه إلى المدرسة الرجاوية.
وتعاقد شباب المحمدية مع أسامة الزمراوي، لاعب شباب الرجاء السابق، الذي كان قد غادر الفريق الأخضر خلسة، لرغبته في الانضمام إلى أحد الأندية الإماراتية، إضافة إلى يحيى لعمش قادما من الرجاء الرياضي خلال الانتقالات الصيفية الماضية، واستعار عمران فيضي لمدة ستة أشهر، وختمها بزكرياء الدوريش، الذي انتقل بدوره بشكل مباشر من ألوازيس إلى ملعب البشير.
رابح رابح!
وتستمر العقلية الاستثمارية ل”ناصر الخليفي المغرب” الذي يشتري لاعبين صغار في السن ويقوم بتطويرهم داخل أروقة ناديه، في حين تستفيد الفرق الأخرى من الأموال التي يضخها الملياردير آيت منا في حساباتهم البنكية.
ومن الواضح أن آيت منا سيستغل علاقته الجيدة مع الأندلسي للاستفادة من مواهب الرجاء الرياضي.
ويعاني فريق الرجاء الرياضي من أزمة مالية، حيث كان رئيس الرجاء البيضاوي الحالي، جواد الأندلسي، أكد في تصريح لقناة “ميدي1″، الأسبوع الماضي، أن “أزمة الرجاء المالية تعود إلى تراكم الديون منذ سنوات، وأن هاجسهم كمجلس إداري أن يتجاوزوا تلك المشكلة”.
