• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الجمعة 23 يونيو 2023 على الساعة 16:00

بعد صدمة فرنسا.. النظام الجزائري ينتقم من صحافييه

بعد صدمة فرنسا.. النظام الجزائري ينتقم من صحافييه

بعدما استنفذ غازه في الأجندات المعادية للوحدة الترابية للمغرب، لم يجد النظام العسكري في الجزائر من ورقة ضغط يستغلها لاستفزاز فرنسا سوى التعسف على الصحافيين بعدما ألغت الالزيه زيارة تبون الرسمية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التعسفية في الجزائر.

وكتبت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، أن الصحافي القاضي إحسان أصبح ضحية غير مباشرة للأزمات والتوترات الدبلوماسية بين نظام تبون وفرنسا، حيث انتقم منه الرئيس الجزائري ليوجه رسالة قاسية إلى الغرب وفرنسا بشكل خاص.

وأبرز المصدر ذاته، أنه كان من المقرر أن يتم إطلاق سراح القادي إحسان بشكل أولي مع جدولة الزيارة الرسمية لتبون في فرنسا، حيث كان يُستخدم الصحافي كـ “عملة تبادل” يُفاوض بها عبد المجيد تبون ليجبر فرنسا على استقباله بأروع استقبال في تاريخ العلاقات الثنائية الجزائرية الفرنسية.

وقالت “ألجيري بارت”، إن السلطات الجزائرية كانت تستعد للإفراج عن إحسان القاضي، الذي أصبح عن غير قصد رمزاً لاضطهاد الصحفيين والمعارضين في الجزائر، لتهدئة الأجواء والتمهيد لزيارة الرئيس الجزائري لباريس.

لكن مع إلغاء هذه الزيارة، توضح الصحيفة، لم يعد لإحسان القاضي أي قيمة في نظر تبون الذي قرر تشديد عقوبته السجنية للتعبير عن غضبه وخيبة أمله العميقة تجاه فرنسا والغرببعدما رفضوا منحه فرصة تلميع صورة نظام العسكر على المستوى الدولي.

وقبل أيام، قررت محكمة استئناف جزائرية تشديد الحكم الصادر على الصحافي إحسان القاضي المسجون منذ دجنبر الماضي. وقضت بسجنه سبعة أعوام، منها خمسة نافذة بزيادة سنتين عن الحكم الابتدائي.

وأثار اعتقال إحسان القاضي، مدير إحدى آخر المجموعات الصحافية الجزائرية المستقلة، وتضم إذاعة راديو إم وموقع مغرب إيمرجنت الإخباري، موجة من التضامن بين زملائه ونشطاء حقوق الإنسان في الجزائر وأوروبا.