• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 أكتوبر 2019 على الساعة 20:30

بعد توالي الوفيات في باب سبتة.. مطالب بإغلاق “معبر الموت”

بعد توالي الوفيات في باب سبتة.. مطالب بإغلاق “معبر الموت”

دعا “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” إلى إغلاق معبر باب سبتة، المتخصص في تهريب السلع والبضائع من المدينة المحتلة، وذلك “في ظل ارتفاع حالات موت العديد من ممتهني وممتهنات التهريب”.

وأطلق المرصد هاشتاغ “أغلقوا معبر الموت”، موضحا، في بلاغ له، أن المعبر يتسبب في “مآسي إنسانية أخرى من مبيت في العراء والتعرض لشتى أنواع العنف النفسي والجسدي والرمزي… مقابل مبالغ هزلية، في حين تجني الحيتان الكبرى من كبار المهربين بتواطؤ من بعض المسؤولين الملايير سنويا”.

وأوضح البلاغ ذاته أن هذه الدعوة تأتي “في سياق تصاعد وفيات العديد ممن دفعتهم الحاجة والفقر والتوزيع غير العادل للثروات والفساد… لركوب مجازفة الاشتغال في ظروف لا إنسانية في معبر الذل، وفي ظل الحوادث الأخرى التي يعرفها المعبر الحدودي مع عجز المؤسسات المركزية والجهوية والمجالس المنتخبة المحلية عن إيجاد حلول عملية وواقعية لما يقع هناك من مآسي باستثناء تقارير وندوات ولقاءات “علمية” تنتهي بكؤوس من الشاي و قطع من الحلوى ليعود منظموها إلى سباتهم من جديد إلى حين وقوع مأساة أخرى”.

واعتبر المرصد أن هناك “حلا واحدا يحفظ حياة الإنسان وكرامته، يتجسد في تنمية حقيقية في المنطقة، رافعتها تتمثل في الاستفادة مما تذره المشاريع العملاقة من أرباح وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، والمؤسسات الاقتصادية الأخرى التي لا يستفيد منها السكان سوى نزع ملكية أراضيها مقابل دراهم معدودة، وكذا الدفع بالقطاع السياحي على طول السنة باستثمار مؤهلات المنطقة الجغرافية، التاريخية، الثقافية الجيواستراتيجية”.

وخلص “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” إلى أن “أي حل لا يحفظ حياة وكرامة الإنسان، بما فيها حقه في الشغل، لا يمكن إلا أن يكون حلا يحسن شروط العبودية، هو حل مرفوض مهما كانت مبرراته ودوافعه… وأن الثورة على ما يجري في معبر الموت والذل بالبحث عن حلول عملية وواقعية هو الطريق الوحيد لحفظ كرامة المواطن المغربي”.