• “إسلام آباد” تعهدت بالرد.. الهند تقصف باكستان بالصواريخ
  • الدريوش: صادرات قطاع صناعات الصيد البحري شهدت تطورا ملموسا وبلغت 29 مليار درهم سنة 2024
  • باكو.. الأميرة للا حسناء تزور المركز الدولي لفن “الموغام”
  • كاتب الدولة في الإسكان: عدد المستفيدين من برنامج الدعم المباشر للسكن بلغ 48 ألف مستفيد
  • كوكايين فخناشي ديال الفاخر.. إجهاض عملية نوعية للتهريب الدولي للمخدرات القوية في ميناء طنجة المتوسط
عاجل
الأحد 28 يوليو 2019 على الساعة 11:00

بعد تكفيره الرئيس التونسي الراحل.. منع الداعية وجدي غنيم من دخول تونس

بعد تكفيره الرئيس التونسي الراحل.. منع الداعية وجدي غنيم من دخول تونس

صرّح الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية، أول أمس الجمعة (26 يوليوز)، بأن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قرّر منع الداعية الإخواني وجدي غنيم من دخول التراب التونسي مستقبلا على إثر ما نشره حول الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وأكد الشاهد في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا للأنباء” أن رئيس الحكومة يعتبر أن ما صدر عن غنيم “هو سلوك متطرف وعنيف ليس هدفه الإساءة إلى الرئيس الراحل فقط، بل الإساءة للدولة التونسية ولكافة الشعب لتونسي”، حسب تعبيره.
وكان غنيم، المقيم في تركيا، قد تهجم بشدة، خلال الأسبوع الجاري، في تدوينة له على صفحته على الفايس بوك، وفي مقطع فيديو، على الرئيس الراحل قايد السبسي ناعتا إياه بأنه “عاش حياته محاربا لشرع الله وشريعته”، وطلب من الناس عدم الترحم عليه معتبرا إياه من موتى الكفار.
وأصر وجدي غنيم على موقفه، ووصف مؤدي السبسي ب”الصراصير”، قال يجب أن يقرأ على السبسي الدستور وليس القرآن.
ومن جهتهم، تقدم عبد الفتاح مورو، رئيس حركة النهضة، بالاعتذار إلى الشعب التونسي بعد استقبالهم، لهذا الداعية بعد الثورة التونسية موضحًا أنهم لم يكونوا يعلمون بالأفكار القذرة التي يتبناها هذا الرجل.
ورحّب عدد من التونسيين بقرار منع غنيم من دخول التراب التونسي مستقبلًا، داعين رئيس الحكومة إلى اتخاذ نفس القرار ضدّ الإعلامية المصرية آيات عرابي التي هاجمت بدورها الرئيس التونسي الراحل وفرحت لموته عبر مجموعة من التدوينات نشرتها عبر صفحتها على الفايس بوك.
يذكر أن عددا من السلفيين المغاربة هاجموا الرئيس السبسي بعد موته، وعلى رأسهم المعتقلان السابقان في أحداث 16 ماي، الحسين الكتاني وعمر الحدوشي.

ناري مع من عايشين.. “الشيخان” الكتاني والحدوشي يُكفران السبسي ويسخران من وفاته!