محمد المبارك
بعدما أجمعت تقارير صحافية على أن “الكابيتانو” المهدي بنعطية كان يقصد الدولي مصطفى حجي بتصريحاته الأخيرة، شرعت مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تحليل كلام المهدي والبحث عن روابط على أرض الواقع.
صور حجي وهو يسخر من رونار
قارن ناشطون ردة فعل مصطفى حجي بردة فعل الناخب الوطني هيرفي رونارد عندما احتج الأخير على الحكم. ويظهر في نفس اللقطة حجي والابتسامة تعلو وجهه غير مكترث بما يجري حوله. وقال أحد الناشطين: “هل رونارد أكثر وطنية من حجي، أم إن المصالح أهم من المنتخب؟”.
آش دار حجي مع الزاكي؟
وحرك بعض النشطاء الماء الراكد والملفات التي طويت من زمان، حيث تحدثوا عن العلاقة المتوترة التي كانت تجمع الزاكي بمصطفى حجي، وكذلك الشائعات التي كانت تقول إن حجي هو سبب إقالة بادو الزاكي بعد تحريض 15 لاعبا ضده، وتساءل أحدهم: “واش دابا حجي غادي يصيفط بنعطية كيف دار للزاكي ولا رونارد هو الضحية؟” .
حجي ورونارد وسؤال الأحقية
في المقابل، تعالت أصوات أخرى ترى في مصطفى حجي الأحق بقيادة المنتخب الوطني مبررة ذلك بكونه مغربي ولاعب جيد في السابق، إلى جانب خبرته مع الطاقم التقني التي دامت حتى الآن أربع سنوات، منتقدين اختيارات هيرفي رونارد.
