جدد حادث انقلاب حافلة للنقل المدرسي، صباح اليوم الخميس (03 أكتوبر) ضواحي آسفي، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 20 تلميذاً بجروح متفاوتة، الدعوات إلى تعزيز القوانين المنظمة لهذا النوع من وسائل النقل.
وفي اتصال هاتفي لموقع “كيفاش” مع مصطفى الحاجي، رئيس الهيأة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية، قال إن مثل هذه الحوادث المؤسفة، المُرتبطة بالنقل المدرسي، تُسلّطُ الضوء على قوانِينه المنظمة والجانب المتعلق بتكوين السائقين المهنيين.
ونائب ممثل المجتمع المدني بالمجلس الإداري للوكالة الوطنية نارسا، قال إن النقل المدرسي يُعد من العوامل الأساسية لضمان وصول التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية، إلا أن الحوادث المرتبطة بهذا النوع، تُبرز مجموعة من التحديات وعلى رأسها ضمانُ سلامة التلاميذ،من خلال توفير صيانة وسائل النقل المدرسي وإخضاعها لفحوصات دورية، حتى تتضاءل احتمالية وقوع الحوادث.
ووفق المتحدث نفسه، السائق المهني في النقل المدرسي: “خاصو يكون شارب عقله وتتوفر فيه صفة القدوة” حسب تعبيرنا الدارج، مضيفا أن مجموعة من القوانين تُنظم النقل المدرسي، ويدخل ضمنها التدريب السائقين، من خلال التشديد في معايير اختيارهم خلال مراحل التكوين والتأهيل، حيث أن التأكد من كفاءة السائقين يعد أساسياً.
وتابع الحاجي، من المهم أيضاً أن تخضع وسائل النقل المدرسي لصيانة دورية وفحوصات شاملة لتقليل احتمالية وقوع الحوادث. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تُعزز برامج التدريب لتشمل التعامل مع المواقف الطارئة، مما يسهم في حماية الأرواح وضمان وصول التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية في بيئة آمنة.
وأصيب نحو 23 تلميذا وتلميذة بجروح متفاوتة، صباح اليوم الخميس (3 أكتوبر)، ضواحي مدينة آسفي، إثر انقلاب حافلة للنقل المدرسي.
وأفادت مصادر محلية، أن الحادث وقع على مستوى منطقة جماعة اسحيم التابعة لإقليم آسفي، بعدما فقد سائق حافلة النقل المدرسي التحكم فيها لتنقلب وسط قارعة الطريق.