صبت مجموعة من المتابعين للشأن الكروي في المغرب جم غضبها على الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، محملة إياه مسؤولية التعادل المخيب للآمال لأسود الأطلس أمام موريتانيا، أمس الجمعة (15 نونبر)، برسم تصفيات أمم إفريقيا 2021، في المباراة التي أقيمت على أرضية مركب مولاي عبد الله.
الإصرار على يوسف النصيري
وانتقد عدد من المتابعين إصرار الناخب الوطني على إشراك يوسف النصيري، رغم أرقامه الهزيلة هذا الموسم رفقة ناديه ليغانيس الإسباني، وكذلك رعونته الكبيرة أمام المرمى رفقة الأسود منذ قدوم وحيد خليلوزيتش على رأس العارضة الفنية لأسود الأطلس.
وفي هذا السياق، كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “عندو العربي اللي لاعب مزيان في اليونان ومخليه احتياط، ومدخل يوسف النصيري اللي كيعاني في إسبانيا”، وكتب آخر منتقدا: “استدعاء يوسف النصيري خطأ واللاعب صار الابن المدلل لوحيد”.
كون عندنا ميسي!
وسخر عدد من المعلقين من تصريح وحيد خليلوزيتش الذي قال فيه إنه “لا يملك ميسي ضمن مجموعته”، حيث كتب أحدهم: “كون عندنا ميسي ما غاديش نجيبوك أنت!”، وعلق آخر مستغربا: “دابا غادي يجيب ميسي باش يربح موريتانيا؟”
وفي سياق مرتبط، استغرب أحد المعلقين هذه التصريحات التي وصفها بالغريبة، قائلا: “واش هذا جا يدربنا ولا يعطينا المقالات؟ مرة اللاعب المحلي ومرة رياضة أخرى ودابا كيقول ميسي؟ راه بحال يلا كيضحك علينا؟”.
فلسفة زيادة عن اللزوم
ومن جهة أخرى، انتقدت بعض الصفحات المختصة بتحليل المباريات الكورية، ما يقدمه وحيد خليلوزيتش، مشيرين إلى أن المدرب يعقد المباريات أكثر مما تحتاج.
وفي هذا السياق، كتبت إحدى الصفحات على موقع الفايس بوك: “وحيد يستعمل خططا جد معقدة ومع منتخبات ضعيفة لا تحتاج كل هذا الحذر”.
وحيد خليلوزيتش إرحل!
وعادت الأسطوانة القديمة إلى الظهور مجددا، حيث طالبت مجموعة من المتابعين إقالة الناخب الوطني وإعطاء الفرصة لمدرب محلي، لقيادة دفة أسود الأطلس، خاصة وأن الحسين عموتة قدم أوراق اعتماده من خلال المنتخب المحلي.
