كيفاش
عبر المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، الذي يقوده امحند العنصر، وزير الداخلية، عن استغرابه لـ”التصريحات التي أطلقتها بعض مكونات الأغلبية الحاملة لاتهامات مجانية للحركة الشعبية وللإدارة الترابية”، مؤكدا أن الحملة الانتخابية للحزب في الدوائر الأربعة (سيدي قاسم، اليوسفية، مولاي يعقوب وسطات) “كانت سليمة ولم تشبها أية شائبة، وهو ما أكدته التحريات إثر الشكايات التي تقدم بها مختلف المرشحين سواء خلال الحملة الانتخابية أو يوم الاقتراع”.
وأضاف المكتب السياسي للحزب، في بلاغ توصلت “كيفاش” بنسخة منه، أنه يقدر “الموقف الوطني والنزيه بامتياز الذي عبر عنه الأمين العام للحزب، بعد توليه الإشراف على وزارة الداخلية، حيث قرر، بمحض إرادة وقناعة وتغليبا لمصلحة البلاد على أي اعتبار آخر، اعتماد مساحة فاصلة بينه وبين التدبير المباشر لشؤون الحزب، وآل على نفسه حضور أي تجمع انتخابي مساند لمرشحي الحزب، وذلك عكس ما قام به قياديون في أحزاب الأغلبية، بتفاوت مسؤولياتهم الحكومية”.
وأكدت قيادة الحزب رفضها “المطلق، لمختلف الاتهامات المجانية الموجهة ضد مرشحيها خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة”.
