يحل المنتخب الوطني المغربي، يوم غد السبت (17 يونيو)، ضيفا على منتخب جنوب إفريقيا، بملعب “سوكر ستريت”، في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.
ويترقب المشجعون المغاربة الأداء الذي ستظهر به كتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل الاطمئنان على مستوى اللاعبين، خاصة بعد الأداء الباهت الذي ظهروا به خلال ودية الرأس الأخضر.
وفي تعليقه على المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام منتخب جنوب إفريقيا، قال المحلل الرياضي، ابراهيم الزوين، في تصريح لموقع “كيفاش”، “كنظن أن هاد المباراة غادي تكون فقط شكليا استكمال ديال الاقصائيات، ولكن مهمة للمنتخب الوطني”، مشيرا إلى أنها “محك حقيقي لقياس جاهزية العناصر الوطنية على المستوى القاري لأنه شفنا المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم والأداء الكبير اللي قدمو وكيف كان المستوى ديالهم ولكن قاريا خصوصا مع المدرب وليد الركراكي ما زال ما شفنا المنتخب الوطني”.
وأضاف “أول مواجهة قارية وقف عليها الركراكي، هي أمام منتخب الرأس الأخضر واللي كلنا شفنا أن المنتخب ما كانش فالمستوى الكبير، وما عطاش إشارات الاطمئنان، صحيح أن نهاية الموسم بالنسبة لجميع اللاعبين كاين عياء وكاين مجموعة ديال الأمور اللي ممكن تكون عامل من العوامل اللي خلات الأداء ما يكونش بشكل كبير، ولكن ماشي مبررات على أننا نشوفو مستوى باهت ديال المنتخب الوطني، لأنه فرق شاسع بين المنتخب اللي شفنا فكأس العالم، رغم أنه ما نقولوش أنه كان فريق كبير وبطريقة هجومية كبيرة وأهداف كبيرة، ولكن مثل هاديك التظاهرات الكبيرة كتبغي تعامل معها بشوية الحذر والتجربة اللي كتكتسب مع توالي المباريات”.
وأوضح الزوين أن “مباراة جنوب إفريقيا غتكون مهمة لأنها هي المحك الحقيقي اللي غيعطينا صورة المنتخب، لأنها مباراة رسمية وأول مباراة رسمية على الصعيد القاري اللي غتكون تحت القيادة ديال وليد الركراكي، حنا غادي نتسناو ونشوفو المنتخب الوطني لأنه عندنا واحد الهدف مهم اللي الكل كيهضر عليه هي نهائيات كأس إفريقيا القادم”.
وشدد المحلل الرياضي، على أنه “حان الوقت هاد المنتخب يهدينا كأس إفريقيا لأنه من 76 الكأس الوحيدة اللي كاينة في خزينة المنتخب الوطني، دابا جميع الظروف متاحة وجميع الإمكانيات متاحة والعنصر البشري كاين أعلى مستوى”.
وتابع “غنتابعو المنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا بعيون تقنية ماشي عيون اللي كتراقب وكترقب النتيجة، ولكن اليوم بما أن التأهل محسوم فحنا بغينا منتخب اللي يكذب الأداء اللي كان أمام الرأس الأخضر، منتخب اللي يعطينا إشارات على أن الحلم ديالنا ممكن يتحقق على المستوى القاري يعني هذه من بين الرهانات والأشياء اللي كنتسناوها فهاد المباراة ديال جنوب إفريقيا”.
وأبرز الزوين أنه “الركراكي كان قال أنه باغي يشوف لاعبين وأسماء جديدة ويكتاشفهم ويعطيهم فرصة أنهم يلعبو وأشار إلى أنه ممكن تكون بعض الغيابات يعني غنشوفو تغييرات على مستوى تشكيلة المنتخب، ولكن را ملي كنتكلمو على منتخب فرا حنا كنتكلمو على تشكيلة متكاملة، يعني ما يمكنش تأثر بغياب أو غيابين أو 3 الغيابات لأنها متوقعة في كرة القدم، إذن اليوم بهاد المنتخب وهاد اللاعبين اللي يمكن يكونو بدلاء بغينا أنهم يعطيونا واحد الإشارات ديال الاطمئنان للمغاربة على المستوى اللي يمكن يظهر به المنتخب في النهائيات وترجع شوية الثقة بعد المستوى الباهت اللي لعبو به أمام الرأس الأخضر”.
