أوقفت عناصر سرية الدرك الملكي بالناظور بتنسيق مع نظيرتها في طنجة، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها المصالح المركزية، نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف المشتبه الرئسي في ارتكاب جريمة قتل وحرق وتعذيب سيدة في عقدها الثالث داخل شقة بمنطقة “النجمة” وسط مدينة طنجة، قبل وضع جثتها في حقيبة سفر وإلقائها في فدان بمنطقة اكزناية.
وحسب مصدر مطلع، فإن المعني بالأمر والذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية، كان قد فر من مدينة طنجة وتوارى عن الأنظار، قبل أن يتم توقيفه في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس السبت في الناظور، حيث كان يحاول التسلل إلى مدينة مليلية المحتلة.
وتابع المصدر أن المشتبه فيه كانت تربطه علاقة عاطفية بالضحية، قبل أن تحدث بينهما خلافات، موضوع بحث قضائي، لكشف ملابسات وتفاصيل الواقعة.
وكانت مصالح الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بطنجة، نهاية ماي الماضي، قد فكت خيوط هذه الجريمة الغامضة، بعد العثور على جثة شابة مجهولة الهوية متفحمة بأرض خلاء، حيث لعبت تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة بمحيط المنطقة، إضافة إلى البحث الميداني دورا أساسيا للوصول إلى المشتبه فيه الرئيسي.
